خطوط النواصر
تشير تقارير موثوقة إلى نية وزارة الداخلية إجراء حركة تعيينات واسعة في مختلف المناطق الوطنية، بهدف التحسين في أداء العمال والولاة، والتخلص من العناصر التي لم تكن فعّالة في أداء مهامها بشكل ملائم..
وأكدت المصادر أن يقظة مصالح الداخلية قد نجحت في إحباط أسماء لا تستحق حتى منصب قائد أو خليفة، فبالأحرى منصب عامل أو التي كانت مرشحة لشغل مناصب كبيرة في الإدارة الترابية.
ويجمع المهتمون بالمطبخ الداخلي لوزارة الداخلية، أن سياسة الانفتاح على أسماء “محظوظة” من خارج أسوار الوزارة، وتعيينها على رأس ولايات وعمالات أبانت عن فشل ذريع، ولم تثمر نتائج تذكر، باستثناء إثارة المزيد من التوتر والاحتقان، وعدم إنجاز وإتمام مشاريع تنموية، بما فيها تلك التي أعطى انطلاقتها أو دشنها جلالة الملك.
وفي انتظار إشهار الورقة الحمراء في وجه ولاة وعمال “فاشلين” قادهم الحظ إلى مناصب المسؤولية بات من الأجدر، أن تعتمد الداخلية على أبنائها، خصوصا أنها تعج بطاقات شابة، ستكون لها الكلمة في التنمية وتدبير الإدارة والاستثمار ومواجهة المشاكل الكبيرة.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=21922