أردوغان يأمل بإجراء مباحثات مع بوتين في المستقبل القريب حول صفقة الحبوب

admin
أخبار دولية
admin20 ديسمبر 2023آخر تحديث : الأربعاء 20 ديسمبر 2023 - 10:30 صباحًا
أردوغان يأمل بإجراء مباحثات مع بوتين في المستقبل القريب حول صفقة الحبوب

يونس حفيض 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يأمل بأن يجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في المستقبل القريب لمناقشة مبادرة حبوب البحر الأسود.

وأضاف الرئيس التركي، للصحفيين على متن الطائرة لدى عودته من هنغاريا : “وبعد اللقاء بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المستقبل القريب، سنقول: دعونا نجعل ممر الحبوب يعمل. وآمل أن نتلقى منه إجابات إيجابية ونواصل طريقنا”.

وشدد الرئيس التركي، على ضرورة استئناف العمل بمبادرة حبوب البحر الأسود.

وقال: “نحن بحاجة إلى إعادة فتح ممر الحبوب والتأكد من حصول البلدان الإفريقية المحتاجة على حصتها منه. نحن، روسيا وقطر وتركيا، خلقنا تضامنا ثلاثيا. ستدعم قطر الحبوب القادمة عبر هذا الممر على المستوى المالي، وسنقوم بمعالجتها وتحويلها إلى دقيق في مصانعنا ثم إرسالها إلى البلدان الإفريقية. نحن نتمسك بهذه الخطة”.

وتجدر الإشارة إلى أن “مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب” التي أبرمت في يوليو 2022 بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، نصت على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.

وتشمل الشروط الروسية لاستمرار صفقة الحبوب، 5 مسائل مبدئية وردت في المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة تزامنا مع اتفاق الحبوب، وهي “إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت، وعدم عرقلة لوجستيات النقل والتأمين، واستئناف نقل الأمونيا الروسية عبر أنبوب تولياتي – أوديسا لتصديره من ميناء أوديسا، وتحرير أصول الشركات الزراعية الروسية المجمدة”.

وبما أنه لم يتم تنفيذ هذا الجزء من الاتفاقية، توقفت صفقة الحبوب في 18 يوليو 2023، بعد أن أبلغت روسيا، كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها بشكلها الحالي. ومع ذلك، ذكرت موسكو أنها ستبدأ العمل بمجرد تلبية المتطلبات الروسية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.