يونس حفيض
قد تبدأ الطائرات الحربية التابعة للقوات الجو- فضائية الروسية في استخدام القنابل العنقودية الحائمة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وذلك ردا على استخدام كييف للقنابل الموجهة العنقودية الحائمة من طراز JDAM التي سلمها الناتو لأوكرانيا. وسبق لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن أعلن في يونيو الماضي أن الجيش الروسي لديه تنوع أوسع من القنابل العنقودية الحائمة الموجهة مقارنة بحلف الناتو وحذر كييف من استخدامها.
وأجمع الخبراء، على أن الجيش الروسي يمكن أن يستخدم قنابل РБК-500 العنقودية القوية المزودة بأنظمة من شأنها ضمان قذفها من مسافات بعيدة وتعديل مسارها في أثناء التحليق لإصابة الهدف بشكل أدق. وتعني أحرف РБК “قنبلة كاسيت تستخدم لمرة واحدة”. أما رقم 500 فيعني وزن القنبلة (500 كيلوغرام)، وتتوفر في ترسانة القوات الجو- فضائية الروسية قنابل – РБК-500 СПБЭ-Д حيث يعني حرف Д التوجيه الحراري إلى الهدف (المدرعات) بالأشعة تحت الحمراء ذات طيفين.
وهناك كذلك قنابل عنقودية أخرى بالوزن نفسه مثل:
– РБК-500У БетАБ-М تستخدم لإصابة الأهداف الخرسانية والمطارات والتحصينات، وتتكون من 10 عناصر قتالية يتم إنزالها بمظلات،
– РБК-500 АО-2,5РТМ ذات مكونات شديدة الانفجار تستخدم لإصابة المدرعات الخفيفة والقوة البشرية تقذف من ارتفاع لا يقل عن 300 متر وعند سرعة الطائرة تتراوح بين 500 و2300 كلم/ساعة. وتحتوي القنبلة على 126 قنبلة صغيرة بوزن 2.5 كلغ،
– РБК-500У ПТАБ-1М تستخدم لإصابة أسطح الدبابات وغيرها من المدرعات،
– РБК-500 ЗАБ-2,5 الحارقة تستخدم لإصابة القطارات ومستودعات الوقود،
– قنبلة РБК-500 بوزن 427 كلغ الخارقة الدروع تستخدم لإصابة كل أنواع الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات الأوكراني ذات سمك الدروع حتى 200 ملم.
وتوجد كذلك في الجيش الروسي قنبلة “دريل” ( المثقب) تزن 500 كلغ أيضا، وتقذف من مسافة 30 كلم، فضلا عن نسخ من تلك القنابل تستخدم لزرع الألغام.
ويتم توجيه كل القنابل بواسطة منظومة “غلوناس” للملاحة الفضائية.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=20010