اعداد أحمد أيت الطالب
كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، شموئيل أبرامسون، قد أصدر تقريرًا يشير إلى تراجع تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4٪، ليستقر عند 2٪ في عام 2023، نتيجة للحرب المستمرة في قطاع غزة لمدة 49 يومًا.
وأشار الى أن هذه التوقعات تعني دخول الاقتصاد الإسرائيلي في حالة ركود لهذا العام، مع مراعاة معدل النمو السكاني السنوي البالغ 2٪. بالإضافة إلى ذلك، يُشير التقرير إلى درجة عالية من عدم اليقين فيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، مما دفع إلى إعداد عدة سيناريوهات للعام المقبل.
إسرائيل تتكبد الخسائر الواحدة تلو الأخرى
وعلى أساس “سيناريو التعافي السريع”، سيكون النمو العام المقبل 2.2 بالمئة، بينما على أساس “سيناريو التعافي البطيء” سيكون 0.2 بالمئة.
وفي توقعات عام 2023، يؤكد كبير الاقتصاديين أن “الضرر الذي لحق بالشعور بالأمان وكساد معنويات المستهلكين يؤدي إلى تقليص الاستهلاك الخاص، والذي يتأثر أيضا بانخفاض دخل الأسرة”.
ومن المتوقع أن يبلغ نمو الاستهلاك الخاص في عام 2023 بنسبة 0.1 بالمئة فقط؛ ومن المتوقع أن تظهر الصادرات انخفاضا بنسبة 0.6 بالمئة، بينما من المتوقع أن تنخفض الواردات بنسبة 4.4 بالمئة بسبب انخفاض الطلب.
وقال أبرامسون: “إن النصر في الحرب مهم لتعافي الاقتصاد أيضا”.
وصباح الجمعة، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=19805