خطوط العيون. الحسن اولقاضي
بدأ الشك يتسرب إلى معنويات الناخب الوطني، وليد الركراكي، بسبب الاصابات المتوالية التي يتعرض لها أعمدة المنتخب الوطني لكرة القدم التي يراهن عليها في منديال قطر قبل ثلاثة أسابيع من انطلاقه.
وبعد ما أبعدت الاصابات بشكل نهائي عددا من نجوم المنتخب، أصبحت تحوم الشكوك حول نجوم أخرى، فيما يضع الركراكي وتكون المغاربة أيديهم على قلوبهم من أن يتعرض نجوم آخرون لاصابات قد تنهي حلمهم المشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر.
وكانت الإصابات الخطيرة أبعدت بشكل نهائي عدد من لاعبي المنتخب عن المشاركة بالمونديال، ويتعلق الامر بكل من، طارق التيسودالي نجم فريق غينت البلجيكي، وعمران لوزا متوسط ميدان واتفورد الإنجليزي، وآدم ماسينا لاعب أودينيزي الإيطالي.
ولا تزال الشكوك تحوم حول جاهزية نايف أكد قلب دفاع ويستهام الإنجليزي، للمشاركة مع المنتخب المغربي في كأس العالم.
وزاد تخوف وليد الركراكي بعد الاصابة التي تعرض لها النجم الصاعد المتألق مع أوساسونا الإسباني، عبد الصمد الزلزولي، التي ستبعده عن المباريات القادمة مع ناديه رغم أن طبيب أوساسونا قال في اخر الفحوصات الدقيقة التي أجرت عليه، أن إصابته لا تدعو للقلق وانه فقط في حاجة إلى الراحة لمدة اسبوعين، وبامكانه استئناف التداريب بمجرد الالتحاق بالمنتخب المغربي في 14 نونبر استعدادا لكأس العالم بقطر.
وانضاف إلى قائمة الاصابات مهاجم إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري وأشرف داري مدافع بريست الفرنسي، بالإضافة إلى حارس العرين، ياسين بونو الذي يعاني من إصابة مترددة على مستوى الفخذ.
ويتخوف الركراكي من أن تكون هذه الاصابات مؤثرة على خططه التي بعدها للمشاركة في مونديال قطر، كما يتخوف من أن تتزايد عدد الاصابات، وهو ما يعني أن هاجس الإصابات، أكبر عامل يقلق الناخب الوطني وليد الركراكي، قبل حوالي 3 أسابيع على بداية منافسات مونديال قطر 2022.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=1903