خطوط/ الدولية
قام جوزيف تشوبا، رجل في السبعينات من عمره، بجريمة بشعة أثارت استياء الجميع في ولاية إلينوي الأمريكية.
توجه تشوبا إلى منزل عائلة فلسطينية مسلمة وشن هجوما وحشيا، قتل خلاله طفلًا يبلغ من العمر 6 سنوات وأصاب والدته بجروح خطيرة. تم العثور على الضحيتين داخل غرفة النوم، حيث تعرض الطفل لما يصل إلى 26 طعنة والأم لأكثر من 12 طعنة.
الجريمة تم تصنيفها على أنها جريمة كراهية وتم اتهام تشوبا بجريمة قتل من الدرجة الأولى ومحاولة قتل من الدرجة الأولى بالإضافة إلى تهمتين بارتكاب جرائم كراهية والضرب بسلاح مميت. وقد تم نقل الأم المصابة إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وفي تصريحات للشرطة، تم التأكد من أن الهجوم تم بسبب دوافع كراهية وتحمله للضحيتين للانتماء للديانة الإسلامية وذلك على خلفية النزاع المستمر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين.
تحدث أحمد رحاب، رئيس مكتب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في شيكاغو، عن تفاصيل الحادث وكيف هاجم تشوبا العائلة وأرسل رسائل نصية تحمل تهديدات بالقتل للأسرة بسبب ديانتهم.
الرئيس الأمريكي جو بايدن أدان هذه الجريمة بشدة وصفها بأنها “عمل كراهية مروع” وأكد أن هذا النوع من الأعمال ليس له مكان في أمريكا.
الجريمة تأتي في سياق التوترات بين إسرائيل وحماس، حيث أعلنت إسرائيل الحرب على حماس بسبب هجمات تنفذها الحركة. وقد أسفرت هذه التوترات عن مئات الضحايا والخسائر البشرية والمادية.
المصدر : https://microtv.ma/?p=18285
