يونس حفيض
في تطورات جديدة، انتقدت تركيا بشدة بيانًا أصدره مجلس الأمن الدولي، وصفته بأنه “منفصل عن الواقع”. جاء هذا البيان استنادًا إلى حادثة محاولة القبارصة الأتراك شق طريق باستخدام القوة في المنطقة العازلة بين الشطرين القبرصيين.
أكدت وزارة الخارجية التركية في بيانها أن البيان الصادر عن المجلس لا يعكس الوضع الحالي على الأرض وأنه يعقّد الأمور بدلاً من تقديم حلاً إيجابيًا للقضية. وفي اليوم التالي، أدان مجلس الأمن الدولي بشدة “اعتداء قبارصة أتراك” على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص.
تعليقًا على هذا البيان، أشار المجلس إلى أن هذه الهجمات قد تُعتبر جرائم بموجب القانون الدولي. وسبق للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن أعربت عن قلق روسيا إزاء هذه الأحداث، مؤكدة أن موسكو تعارض بشدة أي تصعيد عنيف ضد ممثلي الأمم المتحدة، سواء كانوا عسكريين أم مدنيين.
في هذا السياق، أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن رفضه لتدخل قوات حفظ السلام الدولية في أراضي قبرص الشمالية. جاء ذلك بعد اشتباكات بين القوات القبرصية والتركية، حاولت القوات الدولية منع القبارصة الأتراك من شق طريق في المنطقة العازلة.
في الختام، أعلنت قبرص أن قواتها والقوات التركية تصدمت في المنطقة العازلة، حيث اعتدت قوات تركية على قوات حفظ السلام الدولية التي كانت تحاول منع القبارصة الأتراك من فتح طريق جديد في تلك المنطقة.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=16633