تشهد الساحة الرياضية الجزائرية ضغطًا كبيرًا من وسائل الإعلام الرياضي، حيث يُمارَس الضغط على الاتحاد الجزائري لكرة القدم لحسم ملف اللاعب الواعد، أمين مسوسة، بعدما تحرَّكت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للحصول على توقيعه.
مسوسة، الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، بدأ مسيرته في عالم كرة القدم مع أكاديمية نادي أولمبيك ليون الفرنسي، حاملًا قميصه من عام 2010 وحتى 2017. ومن ثم، انتقل إلى نادي سانت بريست الذي يشارك في دوري الهواة، قبل أن يلفت نظر كشافي نادي ليل الفرنسي الذي قرر التعاقد معه في عام 2020.
أمين مسوسة استطاع أن يجذب اهتمام منتخبي الجزائر والمغرب على حد سواء، حيث يسعى كل منهما لاستغلال موهبته في تعزيز صفوفهما. وقد دخل المهاجم الشاب حسابات فريق ليل الفرنسي مؤخرًا، إذ تم تصعيده إلى الفريق الأول بعد أن لفت الأنظار بأدائه المتميز مع فريق الرديف.
تتصاعد المنافسة بين المغرب والجزائر للحصول على توقيع مواهب كرة القدم المولودة في أوروبا، ويعكف كل منهما على إظهار مزاياه وجاذبيته أمام هذه المواهب. وتأثرت هذه المنافسة بتاريخ مشترك بين البلدين، حيث يعيش الكثيرون من أصول مختلطة مغربية-جزائرية، مما يضيف بعدًا ثقافيًا وشخصيًا إلى الصراع على تمثيل هؤلاء اللاعبين.
في الختام، تظهر قصة أمين مسوسة كنموذجٍ للمواهب الرياضية المحلية التي تصبو لتحقيق طموحاتها في الأندية العالمية. وتبقى منافسة المغرب والجزائر تجسيدًا للشغف والرغبة في اكتشاف واستقطاب أفضل المواهب لتمثيل الألوان الوطنية.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=16145