إيلي كوهين  يرحب باعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء

MICROTV
أخبار دولية
MICROTV18 يوليو 2023آخر تحديث : الثلاثاء 18 يوليو 2023 - 4:42 مساءً
إيلي كوهين  يرحب باعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء

خطوط الدولية…

رحّب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء 18 يوليوز الجاري،  بإعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاعتراف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء المغربية. وقال كوهين في بيان: “أرحب بإعلان رئيس الوزراء نتنياهو الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية”، على حد تعبيره.

وأضاف: “ستعمل هذه الخطوة على تعزيز العلاقات بين الدول والشعوب واستمرار التعاون لتعميق السلام والاستقرار الإقليميين”.

من جهته قال مئير بن شبات، رئيس معهد “ميسغاف” لشؤون الأمن القومي ومستشار الأمن القومي السابق: “إن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، هو عبارة عن خطوة رشيدة ومطلوبة تثبت عمق الالتزام الإسرائيلي بتطوير العلاقات الحارة بين البلدين والشعبين”، وفق تعبيره.

وأضاف في بيان: “الاعتراف الإسرائيلي يدفع قدما لإيجاد حل واقعي ودائم لهذه المنطقة، وهو يشكل موقفا واضحا ضد القوى التي تحارب المغرب والتي تدعم من قبل إيران والجزائر”

وتابع بن شبات الذي يعتبر أحد مهندسي اتفاقيات “ابراهيم” للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل: “ستمكن هذه الخطوة من تحقيق الإمكانات التي تكمن في اتفاقية السلام وفي التطبيع بين إسرائيل والمغرب”.

والإثنين، أعلن الديوان الملكي، في بلاغ، أن إسرائيل اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، حسب رسالة تلقاها الملك محمد السادس من نتنياهو.

وتضمنت الرسالة، “قرار الوزير الأول الإسرائيلي لدولة إسرائيل، الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية”.

وأكد نتنياهو أن “موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”.

وشدد البيان أيضا على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية بهذا القرار”.

واعتبر البيان أن إسرائيل تدرس إيجابيا “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.