جمال بن عمر: غادرت المغرب بقارب صيد والدول الكبرى تنظر لليمن على أنه فرصة لبيع السلاح

MICROTV
أخبار دولية
MICROTV16 يوليو 2023آخر تحديث : الأحد 16 يوليو 2023 - 7:57 مساءً
جمال بن عمر: غادرت المغرب بقارب صيد والدول الكبرى تنظر لليمن على أنه فرصة لبيع السلاح

خطوط الدولية

كشف جمال بن عمر، النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة عن محطات ميزاته حياته الشخصية والعملية، خلال حديثه لبرنامج “الجانب الآخر” الذي تبثه قناة “الجزيرة”. واستحضر بن عمر سنوات الطفولة والمراهقة في المغرب، كما تحدث تجربة اعتقاله (يناير1976) بسبب نشاطه السياسي في حركة “إلى الأمام” اليسارية، حين كان طالبا في كلية الحقوق بالرباط. وقال النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة، إنه اختُطف وقتها في وقت متأخر من الليل، واقتيد إلى مركز شرطة في الرباط، حيث تعرض لتعذيب وصفه بالرهيب، ثم نقل إلى معتقل سري معصوب العينين ومكبل اليدين، قبل أن يقضي 8 سنوات في السجن (بينما حوكم بالسجن 12عاما)، إذ تم الإفراج عنه سنة1983. واعتقل من جديد سنة 1984، غير أن اعتقاله لم يستمر سوى ثلاثة أسابيع بعد تدخل منظمات دولية ومنظمات حقوق إنسان. وكشف السجين السياسي السابق أنه غادر المغرب سرا على قارب صيد، قادته إلى إسبانيا وبعدها إلى العاصمة البريطانية لندن من دون جواز سفر وفي حالة نفسية سيئة. وأكد أنه قاسى كثيرا هو وأسرته خلال فترة السجن، خاصة أنه تلقى خبر وفاة والده وهو في السجن، لكنه رغم المعاناة حصل على البكالوريوس وهو في المعتقل، وسجل في جامعتين مختلفتين بفرنسا، وحاز على الماجستير الأول والثاني، وشرع بعدها في التحضير لأطروحة الدكتوراه. وبعد مغادرة المغرب التحق النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة بمنظمة العفو الدولية ضمن طاقمها الدولي في لندن. وفي عام 1990، التقى بالرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الذي عينه مستشارا خاصا له، كما التحق بمعهد السلام العالمي. وقد التحق بالأمم المتحدة، وتحديدا بمركز حقوق الإنسان الذي كان مقره في جنيف، ثم عمل ضمن فريق كلف بتقديم مقترحات بخصوص المرحلة الانتقالية في أفغانستان بعد غزو هذا البلد. وأكد المسؤول الأممي الذي تولى سابق إدارة ملفات أفغانستان والعراق واليمن “حركة طالبان كانت لديها الرغبة في بناء أفغانستان جديدة، لكن الأميركيين كانوا يرون أن أي طالباني يجب أن يقتل أو يسجن في معتقل غوانتانامو”. وشدد على أن المشروع الأميركي والغربي في أفغانستان فشل، لأنه لم يجعل حركة طالبان جزءا من الحل، وكان الأجدر الحوار معها منذ عام 2002. يذكر أن جمال بن عمر متزوج من أميركية، وله منها أبناء يدرسون حاليا في الجامعة، وقد أكد لبرنامج “الجانب الآخر” حرصه على تعليمهم العادات والتقاليد المغربية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.