خطوط العيون
تمكنت عناصر الدرك الملكي، التابعة نفوذيا لدرك سرية وجهوية سطات، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، من حجز كمية مهمة من المخدرات القوية، كانت معدة للترويج خلال هذا الشهر الفضيل، وحجز سيارة نفعية خفيفة، كان الموقوفان على مثنها، وذلك على مستوى إحدى المدارات التابعة لعمالة إقليم سطات.
ونفذت هذه العملية النوعية، وفق مصادر بقيادة القائد الإقليمي لسرية سطات، تنفيذا لتعليمات القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، حينما فاجأت عناصر الدورية الإعتيادية، سائق السيارة و مرافقه، خلال مرحلة التنقيط عبر الناظم الآلي، رغم إدلاء أحدهما ببطاقته المهنية، على أساس أنه دركي، ليتبين للفرقة الدركية نفسها، أنه دركي مزور ليس إلا، تم فصله من سلك الدرك الملكي في وقت سابق، الأمر الذي أثار حفيظة العناصر الدركية نفسها، وبعد إستشارة كل من القائد الإقليمي والقائد الجهوي، توجه القائد الإقليمي إلى عين المكان، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الواقعة.
وفور تأكد المصالح الدركية و النيابة العامة المختصة، من أن الدركي مفصول عن العمل، قامت المصالح الدركية، برئاسة القائد الإقليمي، في إطار التفتيش الإحترازي المعمول به في مثل هذه الحالات، بتفتيش مختلف أنحاء السيارة، الشيء الذي أسفر عن العثور بحوزتهما، على حوالي 120 قرص مهلوس من أنواع مختلفة، وكمية مهمة من مخدر البوڨا، كانت مخبأة بإحكام، داخل الصندوق الخلفي للعربة موضوع الحجز.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، تم فتح تحقيق عام وشامل مع المشتبه بهما الموقوفين والمحروسين نظريا، من أجل الاستمتاع إليهما في محضر تمهيدي، حول المنسوب إليهما، وكدا تحديد هويات باقي أفراد الشبكة المفترضين، المتورطين على خلفية هذه القضية، في إنتظار عرضهما على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية سطات، وإحالتهما على العدالة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهما.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=11214