يونس حفيض
قال أستاذ العلوم السياسية إسماعيل صبري، إن التطورات الإيجابية المتسارعة في مسار العلاقات المصرية السورية تشكل خطوة كبيرة ومهمة علي طريق لم الشمل العربي.
وأشار صبري في تصريح له ، إلى أن تلك التطورات قد تكون المقدمة نحو عودة سوريا إلى الجامعة العربية وذلك بعد غيبتها الطويلة عنها.
ولفت إلى زيارة وزير خارجية سوريا فيصل المقداد الأخيرة إلى القاهرة والتقى فيها وزير خارجية مصر سامح شكري، وحفاوة الاستقبال للمسؤول السوري الكبير من نظيره المصري.
وأضاف : “تابعنا ما صدر عن الوزيرين من تصريحات أكدت على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين العربيين الشقيقين. وكما تردد إعلاميا فإن الرئيس السوري بشار الأسد سوف يزور القاهرة بعد عيد الفطر المبارك ليلتقي بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وليتم خلالها الإعلان عن عودة العلاقات الدبلَوماسية الطبيعية بين مصر وسوريا، وهو الأمر الذي طال انتظاره.”
وأردف قائلا : “هذه التطورات الإيجابية المتسارعة في مسار العلاقات المصرية السورية تشكل خطوة كبيرة ومهمة علي طريق لم الشمل العربي، وقد تكون المقدمة نحو عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد غيبتها الطويلة عنها… ونأمل أن يتم ذلك خلال القمة العربية المقبلة التي ستعقد في الرياض في شهر مايو القادم. بعد أن زالت الموانع والأسباب التي حالت طيلة السنوات الماضية دون عودة سوريا للجامعة العربية لتستأنف دورها في خدمة العمل العربي المشترك.”
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=10840