إدريس قزدار
ان تربية وتعليم الطفل في الروض، مهمة عسيرة جدا تحتاج إلى مربية لها سعة في الصدر والحنان كي تعوض الطفل عن حرمانه من حضن أمه أو وحدته …
وفي الروض تتم العملية التعليمية عن طريق اللعب، وعلى المربية أن يكون في داخلها طفل كي تعلب مع الأطفال بكل براءة وحب ونكران الذات.
فما هي وظائف اللعب لدى أطفال الروض ؟
ويمكن تحديدها فيما يلي :
يساهم لعب الطفل في التعبير عن إحساسه ومشاعره اللاشعورية ، حيال الناس المحيطين به ، من مربياته ورفاقه، وتقوده إلى طريق المعرفة، وإدراكه للأمكنة والأزمنة والألوان، ومواقع الأشياء في أماكنها وتنمي مهارته العقلية حيت تتبع له معرفة حركات والمفارقات المادية.
اللعب يهيء للطفل فرصة للتحرر من القيود والإحباطات والمشاكل والأوامر والنواهي.
يكتسي الطفل مهارات حركية، فتصبح حركته أكثر نظاما ودقة، وعندما ينجح في اللعبة يشعر بالسعادة والقوة والكفاءة .
يساعد اللعب عند الطفل على تقوية حالته النفسية، والتخلص من الخوف والقلق والتوتر والتوحد …
إن اللعب المسرحي يساعد الطفل على القيام بأدوار الوالدين (الأب و الأم )، حينما يلعب دور الأب أو الأم والجدة أو المربية بدون خوف أو ارتباك أو تعرض لشتائم قمعية، وذلك في فرصة لبناء النمو الاجتماعي …..
وقد أكد علماء التربية على أهمية اللعب في حياة الطفل ليس فقط الترفيه والمتعة والتسلية بل هدف التعلم المهارات التعليمية والسلوكية.
