خطوط العيون النواصر
بعد الضجة التي أثارها موضوع “جامع المعتصم“، أعلن هذا الأخير، اليوم الجمعة 28 أكتوبر الجاري ، تقديم استقالته من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية. وكتب المعتصم، ضمن نص الاستقالة، التي بنسخة منها: “على إثر التداعيات المغرضة التي خلفها النشر المغرض لخبر شغلي لمكلف بمهمة لمصالح رئاسة الحكومة، واختلاف تأويلات وتقديرات عدد من أعضاء الحزب، الذين أكن لهم كل التقدير، فإني قررت أن أتحمل مسؤوليتي كاملة فيما وقع، وأرفع الحرج عن الحزب وارتب على ذلك ما يلزم لتصحيح الوضع”. وتابع مخاطبا بنكيران: “أشكرك جزيل الشكر على ثقتك المستمرة في شخصي، والتي أعتز بها، فإنني ألتمس من أخوتكم قبول استقالتي من عضوية الأمانة العامة رفعا للحرج عن الحزب، ورفعا للضرر عن أفراد أسرتي قبل شخصي المتواضع”. وضمن المصدر ذاته، أبرز أنه سيواصل نشاطه السياسي بالبيجيدي، مشدّدا على “الاعتزاز بالانتماء إليه”. على خلفية الموضوع، خرج الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، وهاجم أعضاء حزبه، مُسائلا إياهم: “واش وليتو خفاف؟”.
