الأمن يُجهِض محاولة ابتزاز خطيرة وسط المدينة.. وسقوط “الضحية المزعومة” في قبضة العدالة

admin
حوادث
admin23 أبريل 2025آخر تحديث : الأربعاء 23 أبريل 2025 - 12:36 صباحًا
الأمن يُجهِض محاولة ابتزاز خطيرة وسط المدينة.. وسقوط “الضحية المزعومة” في قبضة العدالة

اعداد عادل كربوب

شهدت إحدى مقاهي وسط المدينة، مساء اليوم، عملية توقيف مثيرة قادتها عناصر الأمن الوطني بتنسيق محكم، حيث جرى ضبط شخص وهو يتسلّم مبالغ مالية يُشتبه في كونها ثمرة ابتزاز موجه ضد رجل أعمال معروف.

الموقوف، الذي يتباهى بشهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، اعتاد تقديم نفسه كضحية لمؤامرات ومحاولات إسكات، لكنّ الواقع انقلب عليه بعد أن كشفت التحريات الأمنية أنه صاحب سوابق عدلية متعددة، واستغل ظهوره الإعلامي للتلاعب بالرأي العام وتصفية حساباته الشخصية.

المعطيات الأولية تفيد بأن المعني بالأمر كان وراء نشر فيديوهات تُسيء إلى سمعة رجل أعمال بارز، مستغلًا تأثيره الرقمي لخلق “زوبعة” افتراضية هدفها الضغط والتشهير، قبل أن يُقدم على طلب مبالغ مالية مُقابل حذف المحتوى.

العملية، التي نُفذت باحترافية عالية، تُجسد مجددًا يقظة رجال الأمن وحنكتهم في التصدي لمثل هذه الأساليب الملتوية، التي يحاول بعض الأشخاص من خلالها تشويه صورة الآخرين والابتزاز بمبررات “النضال الافتراضي”.

وفي هذا السياق، يُسجل الرأي العام المحلي بكل ارتياح وامتنان الأداء الحازم والفعّال لمصالح الأمن، التي تعاملت مع المعطيات بسرعة وجدية، ونجحت في توقيف المشتبه فيه متلبسًا، في انتظار استكمال البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

ويبقى السؤال المطروح: كم من “ضحية وهمي” لا يزال يختبئ وراء الشاشات، في انتظار لحظة ابتزاز جديدة؟

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.