مجموعة مدارس أهل لحريمة وحدة لعبابسة لازالت تعيش تحت أنقاض الزلزال

admin
وطنية
adminمنذ 3 ساعاتآخر تحديث : الأحد 20 أبريل 2025 - 1:08 مساءً
مجموعة مدارس أهل لحريمة وحدة لعبابسة لازالت تعيش تحت أنقاض الزلزال

تحوّلت مجموعة مدارس أهل لحريمة وحدة لعبابسة ، بجماعة سيدي محمد دليل التابعة للنفوذ الترابي لإقليم شيشاوة ، إلى شبه بناية مهجورة تسكنها الاشباح فلا وجود لمالمح مدرسة متكاملة حيث تزكم انفك رائحة كريهة بمجرد ولوجوك من الباب الرئيسي المفتوح على مصرعيه بدون وجود أي أقفال

وقد عبّرت ساكنة الدوار المذكور، في تصريحات متطابقة لجريدة الوطن بريس، عن استيائها للوضعية الكارثية لهذه الوحدة الدراسية، التي تحولت إلى أطلال ولم تعد تشبه مؤسسة تعليمية عمومية خلال الفترة الاخيرة ، مشيرة إلى أن الوحدة ذاتها قد تعرضت لتشققات خلال الزلزال الاخير الذي شهدته منطقة الحوز     IMG 20250420 WA0113 - ميكرو تي فيIMG 20250420 WA0112 - ميكرو تي فيIMG 20250420 WA0111 - ميكرو تي فيIMG 20250420 WA0108 - ميكرو تي فيIMG 20250420 WA0107 - ميكرو تي فيIMG 20250420 WA0106 - ميكرو تي في   IMG 20250420 WA0105 - ميكرو تي في  IMG 20250420 WA0103 - ميكرو تي فيIMG 20250420 WA0102 - ميكرو تي فيIMG 20250420 WA0101 - ميكرو تي فيIMG 20250420 WA0100 - ميكرو تي فيIMG 20250420 WA0099 - ميكرو تي فيIMG 20250420 WA0098 - ميكرو تي فيIMG 20250420 WA0096 - ميكرو تي فيIMG 20250420 WA0097 - ميكرو تي في

( ح.ل) من الساكنة المحلية المتضررة من الوضعية الحالية لهذه المؤسسة، أكد أن سقف هذه المدرسة يتقاطر منه مياه الأمطار، والمياه رسمت خرائط على السقف والجدران، مشيرا إلى أن النوافذ والأبواب مكسرة وأجزاء من السقف متطايرة، والمراحيض بدون ماء والارضية محفرة مشددا على أن الوضعية الحالية تستوجب تدخل الوزارة المعنية لمعاقبة المتهاونين، وفق تعبيره.

وطالب المتحدث ذاته، ضمن تصريحه، عامل الإقليم بإيفاد لجنة إقليمية للوقوف على ما وصفه بالحالة الكارثية للمؤسسة ذاتها، مشيرا إلى أنها باتت منسية وتساهم بنيتها التحتية المهترئة في الهدر المدرسي، كما شدد على أن الوحدة المدرسية ذاتها لم تعد صالحة لاستقبال التلاميذ كونها مهددة بالسقوط في أية لحظة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.