تذمر ساكنة البهاليل من خدمات المركز السوسيو رياضي الذي تحول الى مركز صحي ضعيف الجودة ومحدود الوسائل والإمكانيات. 

admin
مجتمع
admin13 أبريل 2025آخر تحديث : الأحد 13 أبريل 2025 - 12:34 صباحًا
تذمر ساكنة البهاليل من خدمات المركز السوسيو رياضي الذي تحول الى مركز صحي ضعيف الجودة ومحدود الوسائل والإمكانيات. 

في ظل الكم الهائل من الضغوطات الصحية التي أصبحت تعيشها اليوم ساكنة مدينة البهاليل وهوامشها بعدم وجود مركز صحي بمواصفات ملائمة، تطالب جمعيات العمل الجمعوي المحلي لمدينة البهاليل من الجهات المعنية الحق في استفادة هذه الساكنة من خدمات صحية مناسبة، باعتبارها أساس الحياة السعيدة المستقرة، ذلك أن الخدمات الصحية الضعيفة المقدمة الآن في هذه الفضاءات من طرف الجهات المسؤولة على الصحة العامة محليا وإقليميا غير كافية ولا ترقى للمستوى المطلوب، باعتبار أن الصحة هي أهم عنصر يمتلكه الانسان في حياته اليومية. لهذا وجب الإشتغال بجدية وبسرعة فائقة قصد تدارك الوضع وتوفير السبل والوسائل والمتطلبات اللازمة للحفاظ على الصحة العامة ومعالجة الأمراض المتربصة بالساكنة وخاصة الصغار منهم والاطفال.

وحتى نبين أن الواقع لا يرتفع بتاتا، فإننا نضرب أمثلة على ما يشوب توزيع الأدوية من شح وندرة، وكذا تهالك مرافق المبنى وانعدام التجهيزات وعدم توفر قاعات الفحص وقاعات تتبع صحة الأم والطفل. كما نشير الى غياب مكاتب الأطباء وغرف الإشتغال المناسبة لهم.IMG 20250412 WA0359 - ميكرو تي فيIMG 20250412 WA0358 - ميكرو تي فيIMG 20250412 WA0356 - ميكرو تي فيIMG 20250412 WA0357 - ميكرو تي فيIMG 20250412 WA0355 - ميكرو تي فيIMG 20250412 WA0354 - ميكرو تي في

وأخيرا وليس آخرا، نشير الى بعد الموقع رغم تواضع تجهيزاته، حيث أن فئة عريضة من الساكنة التي تقطن في مدار المدينة لا تتوفر على وسائل تنقل الى عين المكان، خصوصا في الحالات المستعجلة كالأوجاع وحروق الجلد وعضات العقارب في الصيف مثلا، وحتى في حالة وصولهم المتأخر فلا وجود لطبيب مداوم أو على الاقل ممرض حراسة بالإضافة الى انعدام سيارة إسعاف للتدخل العاجل في الحوادث الخطيرة التي تقع ليلا أو نهارا.

وحيث أن الإهتراء والنقص الحاد هو الطابع العام الذي يعتري المعدات الطبية والتقنية الأساسية المطلوبة لمساعدة الطبيب والممرض في الكشف والتشخيص.

وحيث أن العديد من هذه المعدات المتوفرة الآن قديمة وقليلة الصيانة، وهي دائمة الأعطاب، في مركز صحي أو لنقل لا صحي آلت مرافقه للسقوط ولم تعد صالحة للإرتفاق.

وحيث أن المستوصف القديم الموجود بحي الخندق هو اولى بتأهيله لهذا الغرض، ما دام انه ملائم لهذه المهمة وكان لزمن قريب يقوم بهذا الدور احسن قيام بحكم وجوده في الموقع الوسط داخل المدينة القديمة ذات الكثافة السكانية العالية، وحيث أن إقفاله دام لسنين طويلة ولم تتخذ لحد الأن اي مبادرة لبناء مستوصف جديد، فإن جمعيات العمل الجمعوي المحلي تطالب بتحريك الملف من الجهات المسؤولة والمعنية بسرعة، لفك العزلة الإستشفائية على المنطقة وذلك على الاقل بتأهيل مستوصف الخندق وفتحه في وجه الساكنة.

بقلم : نحيب عبدالعزيز منتاك ورشيد بوبكري

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.