عادل كربوب
في مشهد صادم ومؤلم، استيقظت ساكنة منطقة أولاد عبو التابعة لإقليم برشيد، اليوم السبت، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، لا يتجاوز الثلاثين سنة.
وحسب مصادر محلية، فقد عُثر على الضحية جثة هامدة وعليها آثار اعتداء عنيف، في ظروف لا تزال غامضة لحدود الساعة. وتُرجّح بعض المعطيات الأولية أن تكون حبوب الهلوسة (القرقوبي) حاضرة في خلفيات الجريمة، سواء في تحفيز الجاني أو في تورط الضحية في سياق مرتبط باستهلاك هذه المواد الخطيرة.
السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي حلّت بعين المكان فور التوصل بالإشعار، حيث تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل كشف ملابسات الجريمة وهوية الجاني ودوافعه الحقيقية، في وقت تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي ببرشيد قصد التشريح الطبي.
وتُعيد هذه الجريمة فتح النقاش من جديد حول تفشي ظاهرة الإدمان على المؤثرات العقلية في أوساط الشباب، خاصة بالمناطق القروية والهامشية، وغياب آليات وقائية فعالة من طرف الدولة والجماعات المحلية.
ساكنة أولاد عبو تعيش حالة من الذهول والصدمة، بينما تُطالب فعاليات المجتمع المدني بتدخل عاجل لإيقاف زحف هذه السموم التي تحوّل شباب المنطقة إلى قنابل موقوتة.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=42663