خطوط النواصر
أدانت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان “ASADEDH” بشدة الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها الصحراويون المحتجزون في مخيمات تندوف، مستنكرة المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الجيش الجزائري في حق المدنيين العزل.
وكشفت الجمعية عن تفاصيل مجزرة دامية وقعت يوم الأربعاء داخل حدود المخيمات بمنطقة العركوب، حيث أقدمت وحدة من الجيش الجزائري على تنفيذ عمليات قتل عمد، راح ضحيتها حتى الآن شخصان، فيما أصيب تسعة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم حالات حرجة.
ووفقًا لما ورد في البيان، فقد أطلق الجيش الجزائري النار بشكل عشوائي على المحتجزين الصحراويين دون رحمة، في مشهد مأساوي وثّقته عدسات الفيديو من داخل المخيمات. وقد تم التعرف على أحد الضحايا، ويدعى “سيد أحمد بلالي”.
وترى الجمعية أن هذا الاعتداء الإجرامي يأتي في سياق موجة الاحتجاجات المتصاعدة داخل المخيمات، نتيجة الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه السكان، وسط تهميش وقمع ممنهج.
وطالبت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان في ختام بيانها، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لحماية المدنيين المحتجزين، والتنديد بما وصفتها بـ”الانتهاكات اليومية والممنهجة” التي تُمارَس من طرف الجيش الجزائري ومليشيات جبهة البوليساريو في حق أبناء الشعب الصحراوي.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=42517