وفد رفيع من “لوكهيد مارتن” يزور المغرب لتعزيز التعاون الصناعي والدفاعي

admin
إقتصاد
admin9 أبريل 2025آخر تحديث : الأربعاء 9 أبريل 2025 - 7:26 مساءً
وفد رفيع من “لوكهيد مارتن” يزور المغرب لتعزيز التعاون الصناعي والدفاعي

خطوط النواصر

في خطوة تعكس متانة العلاقات المغربية الأمريكية في المجال الدفاعي، قام وفد رفيع المستوى من شركة “لوكهيد مارتن”، عملاق صناعة الدفاع الأمريكية، بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية، وذلك بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE).

وترأس الوفد كل من تيم كاهيل، رئيس قسم الصواريخ، وجوزيف رانك، الرئيس التنفيذي للشركة في أفريقيا والمملكة العربية السعودية، حيث شملت الزيارة سلسلة من الاجتماعات والزيارات الميدانية إلى عدد من الشركات الصناعية الكبرى في مدينة الدار البيضاء، من بينها TDM Maroc و SABCA Maroc و Collins Aerospace RFM، بالإضافة إلى Exellia Maroc.

وخلال هذه الزيارة، أكد جوزيف رانك إتمام صفقة لتزويد القوات المسلحة الملكية المغربية بأنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى من طراز “باتريوت”، مشيرًا إلى أن المغرب يستفيد من معدات دفاعية متطورة تصنعها الشركة، من ضمنها مقاتلات “إف-16 فالكون”، وطائرات الهليكوبتر “سيكورسكي”، إلى جانب رادارات ومنظومات دفاع جوي وصاروخي متقدمة.

وأبرزت “لوكهيد مارتن” التزامها التام بدعم توجه المغرب نحو بناء قاعدة صناعية وطنية في مجال الدفاع، انسجامًا مع مقتضيات القانون رقم 10-20 المتعلق بمعدات ومواد الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة. وأكدت الشركة أنها تسعى إلى دعم الابتكار المحلي، وتعزيز الاستقلالية في المجال الدفاعي، وتمكين المملكة من قدرات تصنيع متطورة.

ووفقًا لبيان صحفي صادر عن الشركة، تأتي هذه الزيارة ضمن استراتيجيتها الرامية إلى دمج الموردين المغاربة في شبكتها العالمية، ورفع نسبة المحتوى المحلي ضمن منصاتها الدفاعية، إضافة إلى تعزيز التصنيع المحلي في القطاع العسكري.

وشدد جوزيف رانك على أن العلاقة المتنامية بين الطرفين، والمبنية على تبادل المعرفة، تعكس التزام “لوكهيد مارتن” القوي بدعم الأهداف الدفاعية والصناعية للمغرب، وتؤسس لشراكات استراتيجية مستقبلية تخدم مصالح الطرفين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.