توغل القوات الإسرائيلية عند أطراف شبعا خرق لاتفاق وقف النار

admin
أخبار دولية
admin6 أبريل 2025آخر تحديث : الأحد 6 أبريل 2025 - 12:12 مساءً
توغل القوات الإسرائيلية عند أطراف شبعا خرق لاتفاق وقف النار

يونس حفيض 

قال النائب عن حركة “أمل” اللبنانية، قاسم هاشم، إن توغل القوات الإسرائيلية عند أطراف بلدة شبعا جنوب لبنان، خرق لاتفاق وقف النار، ويتناغم مع الضغوطات الأمريكية على لبنان.

وقال هاشم إن “ما أقدم عليه الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد من أعمال تجريف عند أطراف منطقة شبعا، هو انتهاك للسيادة الوطنية وخرق لاتفاق وقف النار والقرار الدولي، ويأتي متزامنا مع زيارة المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس مع استمرار القصف اليومي على القرى الحدودية ليتناغم في ممارسة الضغط على وطننا، لعلها تستطيع التأثير”.

وأضاف هاشم أن “مثل هذه الممارسات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي لن تصل إلى أهدافها للانتقال إلى إخضاع لبنان والقبول بمبدأ اللجان المدنية والغاية منها، فالموقف الوطني الموحد أفشل هذه المحاولات”.

وشدد النائب في البرلمان اللبناني على أن “استمرار الممارسات الإسرائيلية تتحمل مسؤوليته الدول الراعية ولجنة المراقبة وفي الأساس الإدارة الأمريكية”.

ولفت إلى أن “الولايات المتحدة تحاول فرض إرادة تخدم المصلحة الإسرائيلية ولو على حساب سيادة وحقوق لبنان”.

وأفادت مصادرنا في لبنان اليوم الأحد، بأن آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل قرب بلدة شبعا جنوب لبنان وتقوم بعمليات تجريف ورفع سواتر.

وقالت إن جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي محمية بدبابة ميركافا، تتقدم إلى أطراف بلدة شبعا جنوب لبنان، وتقوم بعملية تجريف ورفع سواتر في المنطقة.

ولفتت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية تواصل إلقاء قذائف مدفعية ومضيئة عند أطراف بلدة حولا، وتعمد إلى إلقاء قنابل مضيئة فوق الموقع الذي استحدثته بين بلدتي حولا ومركبا جنوب لبنان.

وأفادت كذلك بأن مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين، فيما استهدف قصف مدفعي أطراف منطقة الوزاني.

كما استهدفت غارة من مسيرة إسرائيلية سيارة “رابيد” على طريق بلدة الناقورة في قضاء صور جنوب لبنان دون وقوع إصابات.

يأتي ذلك، غداة زيارة أجرتها نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان التقت خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين، وبحثت الوضع في جنوب لبنان، في وقت تواصل فيه إسرائيل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.

جدير بالذكر أنه رغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، أبقت هذه على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على البلدات الحدودية اللبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.

وبشكل شبه يومي، يقوم الجيش الإسرائيلي بخروقات كبيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهاجم بلدات حدودية في الجنوب وكذلك في شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، مع تحليق مكثف لطائراته الاستطلاعية فوق مناطق مختلفة من لبنان.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.