تعليق حماس على الاحتجاجات ضدها في غزة

admin
أخبار دولية
admin27 مارس 2025آخر تحديث : الخميس 27 مارس 2025 - 9:59 صباحًا
تعليق حماس على الاحتجاجات ضدها في غزة

يونس حفيض 

قال المكتب الإعلامي الحكومي لحركة حماس في غزة، الأربعاء، إن الشعارات المعارضة للحركة التي رفعت في احتجاجات خرجت ضدها الثلاثاء كانت عفوية ولا تعكس الموقف الوطني العام.

وأضاف المكتب في بيان “أي شعارات أو مواقف عفوية يصدرها بعض المتظاهرين ضد نهج المقاومة لا تعبر عن الموقف الوطني العام، بل تأتي نتيجة للضغط غير المسبوق الذي يتعرض له شعبنا، ومحاولات الاحتلال المستمرة لإثارة الفتنة الداخلية، وصرف الانتباه عن جرائمه المستمرة”.

وأفاد بأن حق الفلسطينيين في التعبير عن آرائهم والمشاركة في المظاهرات السلمية مشروع وجزء أصيل من القيم الوطنية التي نؤمن بها وندافع عنها.

وأشارت إلى أن احتجاجات الثلاثاء “تعكس الضغط الهائل والمجازر اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.

وأوضح أنه “ومع استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين، قد يسبب ذلك حالة من الغضب العارم والاستياء الشعبي وهو أمر طبيعي في ظل هذه الجرائم المتواصلة”.

ودعا المكتب الإعلامي إلى “الوحدة الوطنية وأن يوجه الغزيون كل جهودهم لمواجهة الاحتلال ومخططاته”.

وتظاهر فلسطينيون ضد حماس في شمال غزة، الثلاثاء، فيما بدا أنه أكبر احتجاج ضد الحركة المسلحة منذ هجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

حملة تحريض ممنهجة

وفي السياق، قال أمن المقاومة في قطاع غزة إنه “يتابع حملة التحريض الممنهجة ضد المقاومة الفلسطينية والتي بلغت ذروتها بطلب وزير جيش العدو المجرم إسرائيل كاتس من المواطنين في قطاع غزة بالخروج ضد المقاومة والمطالبة بطردها من قطاع غزة وتسليم الأسرى الصهاينة”.

وأكد “أمن المقاومة” في بيان أن “طلب الاحتلال من المواطنين الخروج ضد المقاومة، يتوافق مع حملة تحريض مسبقة تديرها جهات أمنية فلسطينية لأغراض سياسية بحتة”.

وأوضح أن طلب تل أبيب من المواطنين الخروج ضد المقاومة في ظل رفض المقاومة التنازل عن شرط إنهاء الحرب وبعد عام من الفشل العسكري في استئصال المقاومة، يؤكد على أزمة حقيقية لدى الاحتلال في هزيمة المقاومة.

وأشار إلى أن إسرائيل تراهن على وعي المجتمع الفلسطيني وإدراكه لمخاطر الحرب النفسية المعادية، وحملات التحريض، ومحاولات حرف بوصلة الصراع مع الاحتلال وتزييف حقيقته.

وأكد أن تزامن طلب وزير الدفاع الإسرائيلي من المواطنين الخروج ضد المقاومة مع تهديد بزيادة الضغط العسكري في كل منطقة لم تشهد تظاهرات ضد المقاومة، يثبت حقيقة أن دعوات وطلبات تل أبيب ليست في مصلحة الشعب الفلسطيني وإنما أسلوب جديد لمحاصرة المقاومة وتحرير الأسرى ثم تمرير مخطط التهجير.

وشدد على أن “الاحتلال الذي قتل مئات آلاف الفلسطينيين من عام 1948، وارتكب المجازر، وسرق الأرض منذ ما قبل 7 أكتوبر، لن يكون اليوم صديقا أو حريصا على الدم الفلسطيني، بل يسعى بكل الوسائل إلى قتل الفلسطيني الأخير وإن كان طفلا، كما ظهر في تصريحات قادة حكومة الاحتلال”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.