الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة تجدد هياكلها

admin
وطنية
admin4 مارس 2025آخر تحديث : الثلاثاء 4 مارس 2025 - 11:08 مساءً
الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة تجدد هياكلها

في إطار تطبيق مقتضيات الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1-93-230 المتعلق بالهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، وبموجب مدونة الانتخابات والنظام الداخلي الخاص بالهيئة، تم تنظيم انتخابات الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة من اجل تجديد مجلسها الوطني ومجالسها الجهوية.

وقد جرت الانتخابات يوم 15 فبراير 2025، حيث توزّع الناخبون على ثلاثة قطاعات تمثل مختلف مكونات مهنة الطب البيطري. وقد شهدت العملية الانتخابية مشاركة واسعة، في تعبير عن إرادة قانونية لتمسك البياطرة والتفافهم حول الهيئة الوطنية للبياطرة باعتبارها المؤسسة القانونية التي تسهر على تنظيم المهنة والدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للبياطرة حيث بلغت نسبة التصويت 79% في القطاع الخاص، و95% في القطاع العام، و100% في قطاع التعليم العالي.

تميّزت الانتخابات بأجواء إيجابية، وأفرزت عن تجديد الثقة في الدكتور طنشري الوزاني بدر، الذي تم انتخابه بالإجماع رئيسًا للمجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء البياطرة لولاية ثالثة، إلى جانب إعادة انتخاب بعض الأعضاء الذين قدّموا حصيلة مشرفة خلال الولاية السابقة. كما شهدت المجالس المنتخبة التحاق طبيبات وأطباء بياطرة شباب بالمجلس الوطني والمجالس الجهوية للهيئة، مما سيمنحها ديناميكية جديدة لمواصلة مهامها.

بالمقابل تعكس نتائج هذا الاقتراع مستوى عال من الوعي الذي تميز به الطبيبات و الأطباء البياطرة، في القطاعين العام والخاص ، في اختيار ممثليهم، بهدف تطوير وازدهار مهنة الطب البيطري باعتبارها مهنة ينظمها القانون، وتوحيد جهود جميع مكوناتها في انسجام تام مع التوجهات الحكومية لمواجهة التحديات المرتبطة بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وحماية الصحة الحيوانية للقطيع الوطني و الحفاظ على الثروة الحيوانية، وذلك في إطار الالتزام بمبدأ “صحة واحدة” اضافة إلى المساهمة الفعلية في مواكبة تنزيل الاستراتيجية الجديدة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات “الجيل الأخضر 2020-2030”، وفقًا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.