في إطار الاحتفالات بعيد ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة خديجة، تستعد جمعية بداية، وجمعية الصداقة المغربية للمعاقين – فرع مولاي رشيد، والمنظمة المغربية للإغاثة والإنقاذ، بشراكة مع مقاطعة مولاي رشيد، لتنظيم حفل فني مميز يجمع بين الإبداع الفني وروح التضامن الاجتماعي، وذلك احتفاءً بهذه المناسبة الغالية على قلوب المغاربة.
برنامج الحفل: سيتنوع بين الفني ورسائل إنسانية
سيشهد هذا الحفل مشاركة مجموعة من الفنانين الذين سيقدمون فقرات موسيقية وفنية، بهدف خلق أجواء احتفالية مميزة وإضفاء لمسة من الفرح والسعادة على الحاضرين. كما سيتم عرض مسرحية من تقديم أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهم منخرطي جمعية الصداقة المغربية للمعاقين، حيث سيتمكنون من إبراز مواهبهم والاستمتاع بفرصة التعبير عن أنفسهم من خلال الفن.
أهمية الحدث: دعم الدمج الاجتماعي وتعزيز الروح الوطنية
يأتي هذا الاحتفال في سياق دعم الفئات الهشة، خاصة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال منحهم فرصة الاندماج والمشاركة الفعالة في الأنشطة الثقافية والفنية. كما يعكس الحدث التلاحم الاجتماعي بين مختلف الفئات، ويؤكد على دور الجمعيات المدنية في تعزيز قيم المواطنة والتضامن، خاصة تجاه الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم ورعاية خاصة.
دعم رسمي ومجتمعي لإنجاح الحفل
يحظى هذا الحدث بدعم معنوي لمقاطعة مولاي رشيد، التي تساهم معنويا بشكل مستمر في تعزيز الأنشطة الثقافية والاجتماعية الهادفة، كما يشارك فيه عدد من الفاعلين الجمعويين الذين يسعون إلى توفير بيئة دامجة لجميع الفئات، وجعل الاحتفال بعيد ميلاد الأميرة لالة خديجة مناسبة لإبراز قيم التآزر والتكافل الاجتماعي.
رسالة الاحتفال: الفن في خدمة الإدماج والتربية على المواطنة
هذا الحفل ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو رسالة مجتمعية تسعى إلى جعل الفنون وسيلة للإدماج الاجتماعي، وإعطاء الأطفال، بغض النظر عن ظروفهم، مساحة للتعبير عن أنفسهم وإبراز قدراتهم. كما يعكس الحدث الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لقضايا الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وحقوقهم في الترفيه والتعليم والدمج الاجتماعي.
من المتوقع أن يختتم الحفل بتوزيع شهادات تقديرية وتكريم للمشاركين، في إشارة إلى أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات، التي تساهم في تعزيز الوعي بأهمية دعم الفئات الهشة، وخلق مجتمع أكثر شمولية وإنصافًا.
دعوة للحضور والمشاركة يوم الجمعة 28 فبراير 2025
يدعو المنظمون جميع الفاعلين الجمعويين، المهتمين بمجال الإعاقة، والفنانين، والساكنة المحلية، للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، تأكيدًا على دعمهم لهذه المبادرات النبيلة، ولجعل هذه المناسبة فرصة لنشر البهجة وتعزيز ثقافة التآزر والتضامن. وذلك يوم الجمعة 28 فبراير 2025 على الساعة 3 بعد الزوال بالمركب الثقافي والرياضي بتراب مقاطعة مولاي رشيد
بذلك، يبقى عيد ميلاد الأميرة لالة خديجة مناسبة خاصة تحمل معاني الفرحة والاحتفال، لكنها هذه السنة ستكون أيضًا محطة للتعبير عن قيم إنسانية سامية تجمع بين الفن والتضامن الاجتماعي.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=40084
