أعرب المكتب التنفيذي لاتحاد كُتّاب المغرب عن استنكاره للجوء بعض الأعضاء المحسوبين على الاتحاد إلى القضاء بهدف منع الجهات المعنية من دعم عقد المؤتمر الاستثنائي المقبل. وأشار المكتب” إلى أن هذه الخطوة تأتي رغم صدور خمسة أحكام قضائية سابقة لصالح المكتب التنفيذي، تؤكد شرعية الرئيس وأعضاء المكتب واللجنة المنتدبة من مؤتمر طنجة، وفقًا لقوانين الاتحاد وقرارات المؤتمر العام.
وأوضح البيان أن هذه التحركات تعرقل الجهود المستمرة لعقد المؤتمر الاستثنائي، خاصة بعد محاولتين سابقتين في طنجة عام 2018 والعيون عام 2023، واللتين أُجهضتا بسبب ما وصفه بـ”العراقيل المصطنعة” من بعض الأعضاء المعروفين بنزعتهم الصدامية والانقلابية.
وأكد المكتب التنفيذي أن هذه العراقيل تستهدف تعطيل مسار الاتحاد والنيل من مكتسباته، أبرزها الحصول على مركب ثقافي ورياضي (دار الفكر) في الرباط، بفضل ملتمس رفعه المكتب التنفيذي إلى الملك محمد السادس. وشدد البيان على أن هذه السلوكيات تتنافى مع الصورة الثقافية المشرقة للمغرب والتحديات التي يواجهها الاتحاد، خاصة في دعم القضية الوطنية الأولى عبر البرامج والدبلوماسية الموازية.
وفي ختام البيان، حمّل المكتب التنفيذي المسؤولية الكاملة لهؤلاء الأعضاء عن إفشال المحطات التنظيمية والتلاعب بقوانين الاتحاد وخيانة مبادئه، داعيًا جميع الأعضاء الغيورين إلى التحرك بسرعة لإنقاذ المنظمة ومؤتمرها المقبل من مصير مجهول.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=39697