شهدت مدينة برشلونة الإسبانية، يوم السبت 07 فبراير 2025، انعقاد النسخة الأولى من الملتقى الدولي لحقوق الإنسان والعدالة تحت شعار “صوت الضحايا.. صرخة ضد الظلم”. نظمت هذا الملتقى الجمعية الأوروبية للسلام والعدالة بالتعاون مع منظمة الدفاع عن كرامة الإنسان، وبتنسيق مع رابطة ضحايا الاحتجاز القسري وشبكة دعم اللاجئين والمشردين.
جاء الملتقى كجزء من الجهود المبذولة لفضح الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مناطق النزاع، مع التركيز على حالات الاحتجاز التعسفي والتعذيب التي تمارسها بعض الأنظمة والجماعات المسلحة. شارك في الحدث حقوقيون دوليون، وممثلون عن منظمات غير حكومية، إلى جانب عدد من الضحايا الذين سردوا تجاربهم المؤلمة.
افتتح الملتقى بكلمة رئيسة الجمعية، السيدة ماريا دلغادو، التي أكدت أن: “العدالة تبدأ بسماع أصوات الضحايا، وما نسعى إليه اليوم هو توحيد الجهود الدولية لإحقاق الحق ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم.”
تضمن الملتقى جلسات نقاشية متنوعة، من بينها:
“دور القانون الدولي في حماية حقوق الإنسان”، التي تناولت أهمية الآليات القانونية الدولية لضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات.
“ضحايا التعذيب.. بين الصمت والمطالبة بالعدالة”، التي قدمت شهادات مؤثرة من ضحايا تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز.
“دور الإعلام في كشف الانتهاكات”، التي شددت على أهمية الإعلام في تسليط الضوء على الجرائم ودعم الضحايا.
وقد دعا المشاركون إلى ضرورة العمل على إطلاق حملات دولية للتضامن مع الضحايا، وتقديم الدعم القانوني والنفسي لهم، مع التركيز على التعاون بين المؤسسات الحقوقية لإيصال صوتهم إلى المحافل الدولية.
اختُتم الملتقى بتوصيات تهدف إلى تعزيز الجهود العالمية في مواجهة الانتهاكات، مع التأكيد على أهمية رفع الوعي العالمي بشأن حقوق الإنسان، وضرورة العمل المشترك لتحقيق العدالة وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=39622
