يواجه مانشستر سيتي تحديات كبيرة هذا الموسم، مما يثير تساؤلات حول استمرارية الحقبة الذهبية للمدرب الإسباني بيب غوارديولا، الذي قاد الفريق لتحقيق ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي خلال السنوات السبع الأخيرة.
ورغم أن غوارديولا صنع فريقًا قويًا فرض هيمنته على الكرة الإنجليزية والأوروبية، فإن السيتي لم يحقق دوري أبطال أوروبا سوى مرة واحدة عام 2023، عندما تغلب على إنتر ميلان في النهائي بعد إقصاء ريال مدريد.
وأثارت صحيفة “آس” الإسبانية الجدل، مشيرة إلى أن خسارة السيتي أمام ريال مدريد بنتيجة (3-2) في ذهاب الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري الأبطال تعكس تراجع الفريق، ما يستدعي مراجعة شاملة. وبات خروج السيتي من المسابقة الأوروبية أمرًا محتملاً مع اقتراب مواجهة الإياب في مدريد.
ورغم محاولات الفريق استعادة مستواه، إلا أن الصحيفة أكدت أن الأداء الحالي يبعث على القلق، معتبرة أن فريق غوارديولا، الذي يخوض موسمه التاسع، يعيش أسوأ مراحله. وأضافت أن رغم تحقيقه 18 لقبًا مع السيتي، فإن التراجع واضح محليًا وأوروبيًا، حيث يحتل الفريق المركز الخامس في الدوري الإنجليزي بفارق 16 نقطة عن المتصدر ليفربول.
وتحمل الصحافة الإنجليزية اللاعبين، وعلى رأسهم النجم النرويجي إرلينغ هالاند، مسؤولية التراجع، لكن غوارديولا دافع عن لاعبيه، مؤكدًا أن الجميع يتحمل المسؤولية. كما كشف عن خطط لتعزيز الفريق بصفقات جديدة في الميركاتو الشتوي.
وبينما يؤكد غوارديولا أنه الوحيد الذي يحدد موعد رحيله عن السيتي، سعى لطمأنة الجماهير بتمديد عقده حتى 2027. لكن بالنظر إلى وضع الفريق الحالي، يرى كثيرون أن العصر الذهبي لمانشستر سيتي قد يكون قد انتهى بالفعل.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=39477
