المغرب ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب 2025

admin
فن وثقافة
admin14 فبراير 2025آخر تحديث : الجمعة 14 فبراير 2025 - 10:15 صباحًا
المغرب ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب 2025

أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، أن المغرب سيكون ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب 2025، الذي سيقام خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 13 أبريل المقبل. وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقدته داتي، التي تعود أصولها إلى المغرب، حيث أعربت عن سعادتها بهذا الاختيار، مؤكدة على متانة العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين.

وأشارت داتي إلى أن هذا الحدث يأتي بعد الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر الماضي، والتي كرّست التقارب بين البلدين، خاصة بعد إعلان فرنسا دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.

من جانبها، عبّرت السفيرة المغربية في باريس، سميرة سيطايل، عن فخرها بهذا التكريم، معتبرة أن الاعتراف بالأدب المغربي في هذا المهرجان الدولي يعد مصدر اعتزاز وفرح كبيرين.

مشاركة متميزة للأدباء ودور النشر المغربية

سيشهد المهرجان حضور نخبة من الكتاب والمبدعين المغاربة، من بينهم ليلى السليماني، عبد الله الطايع، وسليمان برادة، حيث سيشاركون في جلسات توقيع الكتب والموائد المستديرة حول الأدب المغربي. كما ستشارك حوالي ثلاثين دار نشر مغربية في هذا الحدث، مما يعكس الدينامية الثقافية التي يشهدها المغرب.

القصر الكبير يحتضن المهرجان من جديد

ولأول مرة منذ عام 1993، يعود مهرجان باريس للكتاب إلى القصر الكبير في باريس، حيث سيقيم المغرب جناحًا خاصًا للترويج لثقافته وإبداعاته الأدبية. ووفقًا للسفيرة سيطايل، فإن هذا الجناح سيساهم في تعزيز مكانة المغرب كمركز إفريقي للنشر.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا الحدث إلى زيادة الإقبال الجماهيري، خاصة بعد أن استقطب المهرجان في دورته السابقة بالقصر الكبير المؤقت أكثر من 103 آلاف زائر.

تظاهرة ثقافية تعزز مكانة المغرب الأدبية

يعد اختيار المغرب ضيف شرف لمهرجان باريس للكتاب فرصة لتعريف الجمهور الفرنسي والدولي بثراء الأدب المغربي، والتأكيد على دور المملكة كجسر ثقافي بين أوروبا وإفريقيا. كما يعكس هذا الحدث الاعتراف العالمي بإبداع الكتّاب المغاربة وإسهاماتهم في المشهد الأدبي الدولي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.