يونس حفيض
فوجئ العاملون والصحفيون بجريدة الحرية (“تشرين”) سابقا بإزالة الموقع الرسمي للصحيفة عن محرك البحث، غوغل وعدم وجود أي مادة للصحفيين قبل سقوط النظام.
يقول أحد الصحفيين : “كنت أحاول أخذ الوسم الخاص بي لإضافته في طلب الانتماء لاتحاد الصحفيين الجديد بالدخول إلى موقع الصحيفة الرسمي، لكنني بحثت مطولاً دون جدوى”.
ويعلق صحفي آخر : “هكذا وبكل بساطة تم مسح الذاكرة الرقمية للصحيفة بعد أن توقف إصدارها ورقياً عام 2019 بسبب جائحة كورونا”، ويضيف : “لا ندري هل نستطيع الحفاظ على النسخ الورقية أم لا؟!” ولا أحد يعلم مصير الأرشيف الإلكتروني الذي فقد عام 2015!!
وكانت وزارة الإعلام السورية قد غيرت اسم صحيفة تشرين الحكومية إلى صحيفة الحرية، وكتبت إدارة التحرير في منشور على الصفحة الأولى : “لأنها الحرية.. ولأنها خيار السوريين وهم ييممون وجوههم صوب فجر جديد وأفق مشرق، صاغه شغفهم اللامحدود بوطنهم”.
وبالعودة إلى تاريخ الصحيفة، فقد صدر العدد الأول منها في تشرين الأول عام 1975 في الذكرى الثانية لحرب تشرين التحريرية، وتعتبر الصحيفة الرسمية الثالثة في سورية إلى جانب صحيفة الثورة وصحيفة البعث الناطقتين باسم حزب البعث السوري واستطاعت جذب أقلام كتاب مهمين منهم : حنا مينة، زكريا تامر، محمد الماغوط، خيري الذهبي، غسان الرفاعي وغيرهم .
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=39385