محاولة اغتيال بوتين جريمة خطيرة والتفكير بها سبب لحرب نووية

admin
أخبار دولية
admin29 يناير 2025آخر تحديث : الأربعاء 29 يناير 2025 - 8:52 صباحًا
محاولة اغتيال بوتين جريمة خطيرة والتفكير بها سبب لحرب نووية

أنس الحضري 

قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، إن التحضير لمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومناقشتها، يعد جريمة خطيرة وتهديدا جديا للأمن العالمي.

وأشار رئيس مجلس الدوما إلى أن التحضير لمحاولة اغتيال الرئيس بوتين، هو طريق مباشر لبدء حرب نووية.

وفي تعليقه على ما قاله الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون مؤخرا بخصوص تخطيط إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ، “لقتل بوتين”، شدد فولودين على ضرورة إدراك الجميع، بوجود هجوم في غاية القسوة والشراسة يجري ضد روسيا الاتحادية.

وقال : “يجب إدراك حجم التحديات والتهديدات التي نواجهها، وهذا يعني أنه يجب الشعور بحجم المسؤولية. الرئيس بوتين يبذل كل ما في وسعه لتعزيز البلاد وتحقيق السلام وحل قضايا الأمن العالمي. لا شك في أن بوتين هو أفضلية مميزة لروسيا. ومن المهم اليوم أكثر من أي وقت مضى التوحد والالتفاف حول رئيس البلاد”.

ودعا فولودين إلى إجراء تحقيق شامل في ادعاءات الصحفي كارلسون المذكورة أعلاه.

وشدد فولودين، على ضرورة ملاحقة المتورطين في هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.

وكتب فولودين على قناته في تيلغرام: “يجب أن يؤخذ ما قاله تاكر كارلسون على محمل الجد. بالأمس قال هذا الصحفي الأمريكي إن إدارة بايدن خططت لمحاولة قتل الرئيس بوتين. وذكر أن وزير الخارجية الأمريكي السابق بلينكن، اقترح ذلك. ما قاله تاكر كارلسون يحتاج إلى تحقيق شامل. ويجب تحميل بايدن وبلينكن المسؤولية”.

في وقت سابق، قال كارلسون خلال مقابلة مع الصحفي مايت تايبي: “كان أنتوني بلينكن (وزير الخارجية الأمريكي السابق)، يدفع بقوة نحو إثارة حرب حقيقية، حتى من خلال محاولة اغتيال بوتين على سبيل المثال. ماذا فعلت إدارة بايدن – لقد حاولوا قتل بوتين”.

وأكد الصحفي، أنه يعتبر هذه المحاولات “جنونية”.

وفي تعليقه على كلمات كارلسون، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن “الأجهزة الأمنية المختصة الروسية، تتخذ باستمرار جميع التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة، وقطعا سلامة الأفراد الذين يتمتعون بحماية الدولة، وعلى رأسهم رئيس الدولة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.