اعداد يونس الشقروني
رغم تحقيق فريق الرجاء الرياضي للفوز في المباراة الأخيرة، إلا أن هذا الانتصار لم يكن كافيًا لضمان تأهله إلى المراحل المتقدمة من المنافسات، مما أثار حفيظة الجماهير وأعاد إلى السطح النقاش حول إشكالية التسيير داخل النادي.
النتائج السلبية والانتصارات المتأخرة
واجه الرجاء سلسلة من النتائج السلبية التي انعكست سلبًا على حظوظه في المنافسات المحلية والقارية. ومع أن الفريق حقق انتصارًا معنويًا في اللقاء الأخير، إلا أن العشوائية في التخطيط وعدم وضوح الرؤية أثرت بشكل مباشر على أدائه العام.
أزمة التسيير وتحديات المرحلة
يشير المتابعون إلى أن غياب استراتيجية إدارية واضحة وافتقار النادي إلى استقرار تقني قد ساهم بشكل كبير في هذه النتائج المخيبة. فقد شهد الفريق تغييرات متكررة على مستوى الطاقم الفني والإداري، ما أثر على استقراره وأدائه.
الجماهير تطالب بالإصلاح
لم تخفِ جماهير الرجاء خيبة أملها من الوضع الحالي، حيث طالبت بضرورة إحداث تغييرات جذرية على مستوى الإدارة ووضع خطة استراتيجية تعيد للفريق هيبته ومكانته في الساحة الرياضية.
المستقبل في الميزان
بات الرجاء أمام مفترق طرق يتطلب من المسؤولين اتخاذ قرارات حاسمة تهدف إلى إصلاح الخلل وتحقيق التوازن بين تحقيق النتائج وإرضاء تطلعات الجماهير. فالمرحلة المقبلة تحتاج إلى رؤية واضحة وخطة عمل تعيد للفريق قوته التنافسية.
هل ستكون الإدارة على قدر التحدي؟ أم ستستمر أزمة الرجاء الرياضي في ظل غياب الإصلاح المطلوب؟ الوقت فقط هو من سيكشف الإجابة.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=38452
