إدين هازارد الجديد… موهبة كروية تشعل الصراع بين المغرب وبلجيكا

admin
2024-12-17T00:32:46+01:00
رياضة
admin17 ديسمبر 2024آخر تحديث : الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 - 12:32 صباحًا
إدين هازارد الجديد… موهبة كروية تشعل الصراع بين المغرب وبلجيكا

يشهد عالم كرة القدم تنافسًا قويًا بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد البلجيكي لكرة القدم للفوز بخدمات اللاعب الشاب الملقب بـ”إدين هازارد الجديد”، والذي يعد من أبرز المواهب الصاعدة في نادي أياكس أمستردام الهولندي.

اعداد  أحمد أيت الطلب

موهبة لافتة في أياكس

أظهر ريان بونيدا تألقًا استثنائيًا مع فريق الشباب في أياكس أمستردام، حيث برز بمهاراته الفنية العالية وقدراته البدنية الكبيرة. هذه الإمكانيات جعلته محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، إضافة إلى اهتمام المنتخبات الوطنية.

المغرب يسعى لاستقطاب بونيدا

تحاول الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضم بونيدا إلى صفوف المنتخب المغربي، مستفيدة من أصوله المغربية وجنسيته المزدوجة (المغربية والبلجيكية). الهدف هو تعزيز صفوف المنتخب الوطني بلاعب يتمتع بمستقبل واعد ومهارات فريدة.

الضغوط البلجيكية

في المقابل، يسعى الاتحاد البلجيكي لكرة القدم بشدة للحفاظ على بونيدا ضمن منتخباته الوطنية، حيث يعتبرونه من أبرز المواهب القادرة على تشكيل مستقبل كرة القدم البلجيكية. ورغم أن اللاعب شارك مع المنتخبات السنية لبلجيكا، إلا أن المغرب ما زال يحاول استمالته لتمثيل أسود الأطلس.

مسيرة موهبة مبكرة

بدأ بونيدا مشواره الكروي مبكرًا، حيث انضم إلى أياكس أمستردام في سن الحادية عشرة، وتدرج في الفئات العمرية حتى أصبح أحد أبرز لاعبي الفريق. هذا التطور السريع جعله هدفًا للعديد من المنتخبات والأندية.

صراع النفوذ بين المغرب وبلجيكا

تسلط هذه المنافسة الضوء على أهمية اللاعبين ذوي المواهب الفذة في كرة القدم الحديثة، حيث تتصارع المنتخبات الكبرى للاستفادة من إمكانياتهم. وبينما يُعد بونيدا رهانًا مستقبليًا للمنتخب البلجيكي، فإن الجامعة الملكية المغربية تسعى بكل قوة لضمه وتعزيز صفوفها.

يبقى القرار النهائي في يد اللاعب الشاب، الذي يواجه ضغوطًا كبيرة لتحديد مستقبله الكروي بين انتمائه للمغرب ورغبته في الاستمرار مع المنتخبات البلجيكية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.