خلال مباراة الوداد الرياضي وشباب السوالم، أقدم مندوب المباراة على منع أطفال جمعية SOS من مرافقة لاعبي الوداد إلى أرضية الملعب، وهو قرار أثار استياء واسعًا وسط المتابعين الرياضيين.
هذا السلوك يناقض تمامًا الأعراف التي أرستها الفيفا منذ سنة 1999 بشراكة مع منظمة اليونيسيف، ضمن حملة Save the Children. هذه المبادرة التي تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وإدخال السعادة إلى قلوبهم، أصبحت تقليدًا عالميًا معتمدًا في مختلف المباريات، بما فيها مباريات كأس العالم.
تصرف المندوب أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراءه: هل كان ذلك قرارًا فرديًا؟ أم أن هناك توجيهات من جهة ما؟ خصوصًا أن الوداد الرياضي سبق أن قام بنفس المبادرة في مباراته أمام أولمبيك آسفي، وحظيت حينها بإشادة واسعة.
الجماهير عبّرت عن رفضها لهذا التصرف، واعتبرته عملًا يُجانب الروح الرياضية والإنسانية التي تُفترض أن تميّز كرة القدم. كما طالبت بفتح تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن هذا القرار الذي حرم الأطفال من لحظة فرح كانت ستبقى خالدة في ذاكرتهم.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=37368