مهاجم مغربي صاعد يجذب اهتمام الركراكي ويهدد مكانة النصيري

admin
رياضة
admin10 ديسمبر 2024آخر تحديث : الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 - 1:01 صباحًا
مهاجم مغربي صاعد يجذب اهتمام الركراكي ويهدد مكانة النصيري

اعداد يونس الشقروني

شهدت كرة القدم المغربية على مدار السنوات الأخيرة بروز عدد من المواهب الشابة التي فرضت نفسها بقوة في الساحة الأوروبية، مما يعزز مكانة المنتخب الوطني المغربي ويمنحه خيارات إضافية للمنافسة على الألقاب. ومن بين هذه المواهب، يبرز اسم حمزة إيغامان، مهاجم نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، الذي أثار إعجاب المتابعين بأدائه المميز هذا الموسم.

الركراكي يراقب النجوم الواعدة

يواصل المدير الفني لأسود الأطلس، وليد الركراكي، متابعة اللاعبين المغاربة في مختلف الدوريات الأوروبية والعربية، بهدف اختيار الأفضل لتدعيم صفوف المنتخب. ومع استمرار هذه السياسة، برزت أسماء جديدة مرشحة للانضمام، من بينها إيغامان، الذي بدأ يطرق أبواب المنتخب الأول بقوة بفضل أدائه اللافت.IMG 1721 - ميكرو تي في

مسيرة ناجحة في الدوري الاسكتلندي

انتقل حمزة إيغامان، البالغ من العمر 22 عامًا، إلى غلاسكو رينجرز في يونيو 2024 قادمًا من نادي الجيش الملكي المغربي، بعقد يمتد حتى صيف 2029. وخلال فترة قصيرة، استطاع فرض نفسه كلاعب أساسي في الفريق، حيث شارك في 11 مباراة بالدوري الاسكتلندي، سجل خلالها هدفين. كما أظهر تألقًا لافتًا في الدوري الأوروبي بتسجيله ثلاثة أهداف وصناعة هدف في ثلاث مباريات فقط.

إنجازات تدعم المستقبل

إيغامان ليس جديدًا على التتويجات، إذ كان له دور بارز في قيادة المنتخب الأولمبي المغربي للتتويج بـكأس أمم إفريقيا تحت 23 عامًا. هذه التجربة أثبتت جاهزيته للتألق على المستويين القاري والدولي، مما يجعله مرشحًا قويًا للانضمام إلى تشكيلة المنتخب الأول.

إرث أسود الأطلس مستمر

مع بروز لاعبين مثل إيغامان، يعزز المنتخب المغربي آماله في المحافظة على مكانته المميزة بين المنتخبات الإفريقية والعالمية. وبدعم من مدرب مثل الركراكي ولاعبين ذوي خبرة مثل أشرف حكيمي، يبدو أن المستقبل يحمل الكثير من الإيجابيات لأسود الأطلس.

هل سيكون حمزة إيغامان هو النجم القادم في هجوم المنتخب المغربي؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن الإجابة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.