المغرب يتفوق على إسبانيا لاحتضان نهائي كأس العالم 2030

admin
2024-12-10T13:39:13+01:00
رياضة
admin10 ديسمبر 2024آخر تحديث : الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 - 1:39 مساءً
المغرب يتفوق على إسبانيا لاحتضان نهائي كأس العالم 2030

اعداد أحمد أيت الطلب

تترقب الأنظار يوم الأربعاء القادم المصادقة الرسمية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على اعتماد الملف المغربي لاستضافة نهائي كأس العالم 2030. وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن مدينة الدار البيضاء تمثل الخيار الأمثل لهذا الحدث العالمي، بفضل تلبيتها لمتطلبات “فيفا” بشكل مميز.

الدار البيضاء في مقدمة المنافسة

رغم وجود ملاعب عالمية مثل “سانتياغو برنابيو” و”كامب نو” في إسبانيا، يتصدر المغرب المشهد بفضل ملعب “الحسن الثاني”، الذي يُتوقع أن يتسع لـ 115 ألف مشجع، بالإضافة إلى البنية التحتية المتميزة التي تتمتع بها الدار البيضاء. المدينة تضم أربع محطات للسكك الحديدية في قلبها، إلى جانب أكبر شبكة ترام في إفريقيا تمتد على طول 80 كيلومتراً وتضم أكثر من 120 محطة، مما يضمن سهولة التنقل للمشجعين.

تقييم “فيفا” وتفوق المغرب

حصلت الدار البيضاء على تقييم 4.7/5 من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما يتفوق على مدن منافسة مثل مدريد وبرشلونة ولشبونة. وعلى الرغم من أن ملعب “الحسن الثاني” حصل على نفس تقييم ملاعب “سانتياغو برنابيو” و”كامب نو” بـ 4.3/5، إلا أن عوامل البنية التحتية والنقل والمواصلات تمنح الدار البيضاء الأفضلية.

الملاعب المستعدة للحدث

بالإضافة إلى ملعب “الحسن الثاني”، سيستضيف المغرب نهائيات كأس العالم 2030 على ستة ملاعب رئيسية تشمل: ملعب أكادير الكبير، ملعب مراكش الكبير، ملعب طنجة الكبير، ملعب مولاي عبد الله، وملعب فاس الكبير.

تاريخ طويل من الطموح

يذكر أن المغرب كان أول بلد إفريقي يترشح لاستضافة كأس العالم عام 1994، واستمر في محاولاته لخمس مرات آخرها في نسخة 2026. ورغم فشلها في الفوز حينها، يواصل المغرب الإصرار على تحقيق هذا الطموح الكبير.

بهذا الملف المتميز، يبدو المغرب قريباً من تحقيق حلمه باستضافة نهائي كأس العالم 2030، ليؤكد مكانته كوجهة رياضية عالمية قادرة على تنظيم أكبر الأحداث الرياضية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.