تونس…التمور تتصدر الأسواق العالمية والمغرب في الطليعة.

admin
2024-12-03T12:41:32+01:00
إقتصاد
admin3 ديسمبر 2024آخر تحديث : الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 - 12:41 مساءً
تونس…التمور تتصدر الأسواق العالمية والمغرب في الطليعة.

تواصل تونس تعزيز مكانتها كمصدر رئيسي للتمور عالميًا، حيث بلغت قيمة صادراتها خلال الموسم المنقضي حوالي 886 مليون دينار تونسي، وفقًا لتصريحات قيصر بن عرفة، مدير إدارة التصدير والترويج الداخلي بالمجمع المهني المشترك للتمور.

إنجازات قطاع التمور التونسي

تم تصدير 144 ألف طن من التمور إلى الأسواق التقليدية، التي تشمل دولًا أوروبية كفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا، إلى جانب توسعها نحو بلدان جنوب شرق آسيا، التي باتت تستحوذ على 20% من صادرات التمور التونسية.

ويتصدر المغرب قائمة المستوردين بحصة تقارب 26 ألف طن سنويًا، مما يعكس الروابط التجارية القوية بين البلدين.

خطط للتوسع نحو أسواق جديدة

يسعى المجمع المهني لتطوير الصادرات نحو أسواق بعيدة مثل اليابان وكوريا الجنوبية وروسيا، مع التركيز على استكشاف أسواق جديدة بهدف زيادة العائدات ودعم الاقتصاد الوطني.

دقلة النور: العمود الفقري للإنتاج

يمثل إنتاج التمور في تونس حوالي 350 ألف طن سنويًا، مع توقعات بإنتاج 340 ألف طن للموسم الحالي (2024-2025)، بانخفاض طفيف عن الموسم الماضي. وتعد “دقلة النور” المنتج الرئيسي، حيث تشكل 80% من الإنتاج الوطني.

تعزيز السوق الداخلية

أعلن المجمع عن خطة لإطلاق خمس نقاط بيع مباشرة من المنتج إلى المستهلك في مناطق تونس، صفاقس، سوسة، باجة، ونابل، بهدف دعم صغار الفلاحين وتوفير تمور ذات جودة بأسعار تفاضلية. ومن المتوقع أن يبدأ العمل بأول نقطة بيع في نهاية ديسمبر الجاري.

تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز السوق الداخلية، حيث تم سابقًا بيع التمور بأسعار تتراوح بين 7 و9 دنانير للكيلوغرام الواحد، مما يساهم في توفير خيارات ملائمة للمستهلكين ودعم القطاع الزراعي.

خلاصة

يمثل قطاع التمور في تونس نموذجًا ناجحًا للتصدير والاستدامة الاقتصادية، مع خطط طموحة للتوسع داخليًا وخارجيًا. ويظل التعاون بين الفلاحين والحكومة والمجمعات المهنية عنصرًا أساسيًا لتحقيق المزيد من النجاحات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.