يواجه نادي الرجاء الرياضي أزمة جديدة بعد تلقيه شكوى رسمية من لاعبه السابق، محمد المكعازي، الذي يلعب حاليًا في صفوف نادي الوحدة السعودي. وقد رفع المكعازي دعوى إلى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، مطالبًا بمستحقات مالية لم يتم صرفها.
المطالبة بمستحقات مالية كبيرة
يطالب المكعازي بمبلغ 300 ألف دولار (حوالي 300 مليون سنتيم)، وهي مستحقات مترتبة منذ فترة تواجده مع الفريق. وكان اللاعب قد توصل لاتفاق مع إدارة الرجاء لتجديد عقده مقابل تسوية هذه المستحقات، إلا أن الإدارة اقترحت إدراج المبلغ ضمن عقده الجديد، وهو ما رفضه المكعازي. وبعد تعذر التوصل إلى اتفاق، انتقل اللاعب إلى نادي الوحدة السعودي، بناءً على توصية من مدربه السابق في الرجاء، جوزيه زينباور، الذي اعتمد عليه بشكل أساسي في الموسم الماضي.
تهديدات بعقوبات من الاتحاد
تتزايد الضغوط على الرجاء الرياضي لتسوية ديونه، التي تتجاوز مليار ونصف سنتيم (ما يعادل مليون ونصف دولار). في حال عدم السداد، يواجه النادي عقوبة حظر التعاقدات في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مما يهدد بتعطيل خططه لتعزيز الفريق.
الوضعية المحلية للفريق
يعاني الرجاء الرياضي أيضًا على الصعيد المحلي، حيث يحتل المركز الثامن في ترتيب الدوري المغربي، برصيد 17 نقطة، من 4 انتصارات و5 تعادلات و4 هزائم. هذا الوضع يزيد من التحديات التي يواجهها النادي في ظل الأزمات المالية والإدارية المتصاعدة.
تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مسار الرجاء، سواء في حل أزماته المالية أو تحسين أدائه على المستطيل الأخضر.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=36896