أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن تعيين إليز ستيفانيك، عضوة مجلس النواب الأمريكي، سفيرةً للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في إدارته المقبلة، خلفاً للسفيرة الحالية ليندا توماس-غرينفيلد.
ووصف ترامب، في تصريح صحفي، ستيفانيك بأنها “مدافعة قوية ومثابرة” ومؤمنة بشعار “أمريكا أولاً”. وأشار إلى أن تعيينها يأتي تقديراً لدورها البارز في المؤتمر الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي، حيث تمثل مقاطعة في ولاية نيويورك.
تُعد إليز ستيفانيك من أبرز الداعمين لتعزيز العلاقات بين المغرب وأمريكا وإسرائيل، خاصةً بعد توقيع الاتفاق الثلاثي في الرباط، مما يعكس عمق اهتمام الإدارة المقبلة بتقوية الشراكات الاستراتيجية مع المغرب.
إلى جانب هذا التعيين، أعلن ترامب عن أسماء أخرى في حكومته المقبلة، من بينها تعيين توماس هومان رئيساً للوكالة الأمريكية لمراقبة الحدود والهجرة، وهو المنصب الذي شغله خلال ولايته الأولى. كما عين مديرة حملته الانتخابية، سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتضطلع بدور محوري في تشكيل فريق إدارته.
من المتوقع أن تبدأ هذه التعيينات في الدخول حيز التنفيذ بعد تنصيب الرئيس الجديد يوم 20 يناير 2025، بشرط مصادقة مجلس الشيوخ عليها.
خلفية العلاقات المغربية الأمريكية
يأتي اختيار ستيفانيك، المعروفة بمواقفها الداعمة للمغرب، ليؤكد استمرار التوجه الأمريكي نحو تعزيز العلاقات مع المملكة المغربية في مختلف المجالات، بما في ذلك الدبلوماسية والتعاون الإقليمي.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=36394
