جمعية ريان الخير تختتم بنجاح قافلة صلة الرحم بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء لتعزيز الوحدة الوطنية والتضامن بين مدن الشمال والجنوب

admin
مجتمع
admin12 نوفمبر 2024آخر تحديث : الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 12:16 صباحًا
جمعية ريان الخير تختتم بنجاح قافلة صلة الرحم بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء لتعزيز الوحدة الوطنية والتضامن بين مدن الشمال والجنوب

جمعية ريان الخير لتنمية البشرية المستدامة برئاسة حسن ضحى أنهت بنجاح قافلة صلة الرحم التي جابت مدن الشمال والجنوب، وحملت في طياتها أسمى معاني الوطنية والوفاء للوطن، احتفاءً بذكرى المسيرة الخضراء. هذه القافلة شكلت فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين مختلف المناطق المغربية، وتأكيد وحدة الصف الوطني، حيث شارك فيها عدد من أعضاء الجمعية وفعاليات المجتمع المدني الذين ساهموا في نشر رسائل التضامن والوحدة الوطنية. وقد جسدت هذه المبادرة روح المسيرة الخضراء ومبادئها، معبرةً عن حب الوطن والولاء للوحدة الترابية للمملكة.

قافلة صلة الرحم بين مدن الشمال والجنوب جسدت روح الوطنية وساهمت في إحياء ذكرى المسيرة الخضراء الخالدة، حيث تم تنظيم هذه القافلة بمشاركة فعاليات مختلفة المجتمع المدني بهدف تعزيز الروابط بين المغاربة من مختلف المدن والأقاليم. وقد حملت القافلة رسائل وحدة وتضامن وتقدير لأهمية هذه المناسبة الوطنية التي ترمز إلى استرجاع الأقاليم الجنوبية، كما شكلت فرصة لتجديد الولاء للوطن وتأكيد الانتماء للوحدة الترابية للمملكة.IMG 20241109 WA0334 - ميكرو تي فيIMG 20241109 WA0360 - ميكرو تي فيIMG 20241109 WA0361 - ميكرو تي في
تكون الوفد المشارك في قافلة صلة الرحم، التي نظمتها جمعية ريان الخير لتنمية البشرية المستدامة ، من فعاليات جمعيات المجتمع المدني من مختلف المدن المغربية، بالإضافة إلى مشاركة مهمة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. هذا الحضور الواسع أضفى على القافلة طابعاً وطنياً مميزاً، حيث عبر المشاركون عن حبهم لوطنهم وحرصهم على تعزيز الروابط بين المغاربة داخل الوطن وخارجه، مستلهمين قيم الوحدة والتضامن التي ترمز إليها ذكرى المسيرة الخضراء.
إلى جانب قافلة صلة الرحم، جمعية ريان الخير لتنمية البشرية المستدامة مجموعة من الأنشطة الثقافية التي تخللت فعاليات القافلة، بهدف تعزيز الوعي الوطني ونشر قيم التضامن والوحدة. تضمنت الأنشطة عروضاً فنية ومحاضرات تاريخية حول المسيرة الخضراء، إلى جانب ورشات للأطفال ومسابقات ثقافية ترسخ القيم الوطنية. وقد شهدت هذه الأنشطة تفاعلاً كبيراً من المشاركين الذين أثنوا على جهود الجمعية في إحياء التراث الوطني، وتوطيد أواصر الصلة بين مختلف أبناء الوطن داخل المغرب وخارجه.

عُقد الملتقى الدبلوماسي الأول تحت عنوان “دور الدبلوماسية النسائية في الترافع عن القضية الوطنية” بمشاركة وتأطير نخبة من الأطر النسائية من مدينة العيون. هذا الملتقى سلط الضوء على أهمية الدبلوماسية النسائية في تعزيز الترافع عن القضايا الوطنية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة. وقد تناولت المشاركات استراتيجيات التواصل الفعّال والسبل الدبلوماسية التي يمكن للمرأة أن تسهم من خلالها في نشر الوعي حول عدالة القضية الوطنية. ويعد هذا الملتقى مبادرة هامة في تمكين المرأة ودعم حضورها في الساحة الدبلوماسية لتمثيل المغرب والدفاع عن قضاياه المصيرية كما كانت مشاركات للحرف والكلمة .
بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، شارك وفد قافلة صلة الرحم، بقيادة جمعية ريان الخير لتنمية البشرية المستدامة في مراسم رفع وتحية العلم الوطني في ساحة المشور السعيد، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين والمواطنين. وقد تميزت المناسبة بالإنصات لخطاب جلالة الملك محمد السادس، الذي ألقى الضوء على أهمية هذه الذكرى في تاريخ المغرب والتأكيد على الوحدة الوطنية. وعبّر المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بهذه اللحظة الوطنية التي ترمز إلى التضامن والوحدة، مجددين التزامهم بالمساهمة في خدمة الوطن والدفاع عن قضاياه المصيرية.
كان من أبرز ملامح قافلة صلة الرحم مشاركة أكبر رجل في السن، الذي يبلغ من العمر 90 سنة وكان من المشاركين في المسيرة الخضراء. ورغم كبر سنه والإرهاق الذي شعر به، إلا أنه أبى إلا أن يشارك في تحية العلم الوطني بساحة المشور السعيد، ليُظهر بذلك حبه وولاءه للوطن واعتزازه بمشاركة جيله في هذه الذكرى الوطنية الغالية. كانت هذه اللحظة رمزاً للإصرار والعزيمة، حيث جسد هذا الرجل التاريخي، بتواجده واحتضانه للذكرى، روح المسيرة الخضراء وما تحمله من معاني التضحية والوحدة.
شارك في قافلة صلة الرحم مجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و22 سنة، مما أضفى على الحدث طابعاً شبابياً حيوياً ومفعماً بالطاقة. هؤلاء الشباب أبدوا التزامهم الكبير بالأنشطة التي نظمتها القافلة، وساهموا بفاعلية في مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والرياضية، حيث جسدوا بذلك رغبتهم في المشاركة في الحفاظ على القيم الوطنية وتعزيز روح التضامن. وكانت مشاركتهم فرصة للتأكيد على دور الشباب في نقل الرسائل الوطنية، والتفاعل مع الأحداث التي تساهم في تعزيز الوحدة الوطنية والولاء للوطن.
اختتمت قافلة صلة الرحم فعالياتها يوم الجمعة 8 نونبر 2024 بتوزيع الهدايا وشواهد المشاركة على جميع المشاركين، تقديراً لجهودهم ومساهمتهم في إنجاح هذه المبادرة الوطنية. وقد شكّلت هذه اللحظة مناسبة للتعبير عن الامتنان والتقدير لجميع من ساهموا في دعم أهداف القافلة، التي هدفت إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية بين المغاربة من مختلف المدن. واختتمت القافلة على أمل الالتقاء في مناسبات قادمة، لمواصلة تعزيز الوحدة الوطنية ونشر قيم التضامن والتآزر بين أفراد المجتمع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.