المغرب يعلن سيارة تنافس عالميًا.. ويستعد للتصدير إلى 15 دولة

admin
إقتصاد
admin9 نوفمبر 2024آخر تحديث : السبت 9 نوفمبر 2024 - 10:13 صباحًا
المغرب يعلن سيارة تنافس عالميًا.. ويستعد للتصدير إلى 15 دولة

أعلن المغرب عن تحقيق خطوة بارزة في قطاع صناعة السيارات، إذ تمكن من تصنيع سيارة جديدة تحمل اسم “رينو كارديان” والتي من المتوقع أن تنافس على المستوى العالمي، ما يعزز مكانة المملكة كمنصة صناعية رئيسة في هذا المجال. وقد صرحت منصة الطاقة المتخصصة، التي تتخذ من واشنطن مقرًا لها، أن السيارة الجديدة تُصنَّع في مصنع “صوماكا” الشهير في مدينة الدار البيضاء، ضمن إطار خطة رينو الدولية لعام 2027.

تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية مجموعة رينو التي تسعى لزيادة قدرتها الإنتاجية بالمغرب لتصل إلى 500 ألف سيارة بحلول عام 2025، حيث يتوقع أن يتم توجيه إنتاج المغرب من سيارة “رينو كارديان” لتصديرها إلى 15 دولة، بينما سيبدأ تسويقها محليًا في ديسمبر/كانون الأول 2024. ويُذكر أن المصنع أنتج نحو 120 ألف سيارة هذا العام، وفقًا لما ورد في مؤتمر صحفي حضره وزير الصناعة والتجارة المغربي والمدير العام لمجموعة رينو.

تمثل سيارة “رينو كارديان” رباعية الدفع خطوة جديدة ومميزة، إذ أنها من الفئة “B” المدمجة والمخصصة للتنقل الحضري، وتمتاز بمرونة عالية وتصميم داخلي قابل للتعديل ليتناسب مع تطلعات العملاء. كما أن هذه السيارة ستكون مزودة بتقنية صباغة جديدة تتيح طلاء السيارة بلونين متمايزين، وهي تقنية تُستخدم لأول مرة في مصانع رينو بالمغرب.

وعبر وزير الصناعة والتجارة المغربي، رياض مزور، عن فخره بهذه الشراكة التي تدعم طموحات المملكة الرامية لتعزيز مكانتها كفاعل رئيسي في صناعة السيارات عالميًا. ويعد مصنع “صوماكا”، الذي تأسس عام 1959، ركيزة أساسية في قطاع السيارات بالمغرب، وقد شهد تطورًا مستمرًا حتى أصبح يصدر نحو ثلثي إنتاجه إلى 70 وجهة حول العالم، بعد أن ارتفع إنتاجه من 10 آلاف سيارة في عام 2005 إلى نحو 100 ألف سيارة هذا العام.

بهذه الخطوة، يواصل المغرب مسيرته نحو تعزيز قدرته الصناعية وتوسيع قاعدة صادراته في قطاع السيارات، في إطار رؤية طويلة الأمد لتعزيز الاقتصاد الوطني والتوسع في الأسواق العالمية.

المصدر الطاقة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.