المرة الأولى التي نصل فيها إلى هذا الرقم القياسي من حيث الحجم والكمية، وسيتعين علينا التكيف. وتشير جميع الدلائل إلى أن الإنتاج بهذا الشكل سيكون هو القاعدة في السنوات القادمة، وستستقر الأسعار حتما، وهي النتيجة الطبيعية لنضوج القطاع. ومن فوائد هذا الحجم الكبير أننا نتجه نحو تطبيق أسعار ثابتة للشراء والبيع، مما يقلل من المضاربة”.
وتابع المتحدث ذاته: “سيكون هناك دائما طلب أكبر من الإنتاج، خاصة بالنسبة للأصول المغربية. لدينا ميزة حاسمة على أصول أمريكا اللاتينية وإفريقيا الأخرى، وهي قربنا الجغرافي من السوق الأوروبية، مما يقلل من وقت العبور، وتكاليف النقل. وبالتالي، فإن الأفوكادو لدينا له الأولوية في السوق، ومهما كانت الأسعار، سيظل القطاع مربحا”.
وتوقع المزارع المغربي، أن ينخفض الطلب الأوروبي على الأفوكادو بحلول نهاية العام، قائلا: “فيما يتعلق بهذا الموسم، سينخفض الطلب مع اقتراب رأس السنة، عندما يتجه المستهلكون إلى منتجات طازجة أخرى. ولن تبدأ الحملة إلا في الأسبوع الأول من يناير المقبل، عندما يكون الطلب أعلى”.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=35764