الرباط تطلق مشاريع تسريع الانتقال الطاقي بمشاركة واسعة من المجتمع المدني

admin
إقتصاد
admin6 نوفمبر 2024آخر تحديث : الأربعاء 6 نوفمبر 2024 - 10:06 صباحًا
الرباط تطلق مشاريع تسريع الانتقال الطاقي بمشاركة واسعة من المجتمع المدني

شهدت العاصمة المغربية الرباط، اليوم الثلاثاء، انطلاق مجموعة من المشاريع الطموحة لتسريع الانتقال الطاقي، وذلك في إطار فعاليات أسبوع المدن المستدامة لعام 2024. ويأتي هذا الحدث بتنظيم من التحالف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، وبالتعاون مع الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية، تحت شعار “الحاجة الملحة لتسريع الانتقال الطاقي في المغرب”.

وأتاح اللقاء فرصة لعرض عدة مشاريع تعنى بتسريع الانتقال الطاقي في المملكة، بمشاركة فاعلين حكوميين وغير حكوميين، بهدف تحقيق الأهداف الطموحة للنموذج التنموي الجديد بحلول عام 2025. كما أسهمت منظمات المجتمع المدني الوطنية والدولية ومراكز الأبحاث في تقديم نتائج جهودها التعاونية، الرامية إلى توحيد وتنسيق الجهود في هذا المجال.

وتنوعت المشاريع المطروحة، حيث شملت مبادرات محلية مثل مشروع الهندسة التقنية والاجتماعية للنجاعة الطاقية الذي يستهدف 150 أسرة في بني ملال وطاطا، ومشروع “الخدمة المحلية الطاقة-المناخ” لتعزيز دور المجتمع المدني في الانتقال الطاقي والمناخي الحضري. وتضمنت المشاريع أيضا مبادرات لدعم الفلاحة الذكية، والحوار الوطني، والمبادرة المتوسطية “تيراميد”، إضافة إلى مشروع “مؤشر أداء للديمقراطية التشاركية” ومشروع “ضمان الانتقال الطاقي المرتكز حول السكان في إفريقيا”.

وفي هذا السياق، أكد محمد ابن يحيا، المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، أن المجتمع المدني يلعب دورا محوريا في إنجاح هذه المبادرات، مشددا على أن الانتقال الطاقي يتطلب مشاركة فعالة من جميع المواطنين. وأضاف أن تعزيز وعي الساكنة بأهمية الانتقال الطاقي يعتبر خطوة أساسية لضمان عملية انتقال عادلة ومستدامة.

كما سلط ابن يحيا الضوء على مفهوم “الرصانة الطاقية”، الذي يتجاوز خفض الاستهلاك إلى إعادة النظر في الاحتياجات الطاقية الفعلية، داعياً إلى مقاربة عقلانية ومستدامة في استهلاك الطاقة

محمد رزق

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.