شهد الملتقى الدولي للتمور بالمغرب في دورته الثالثة عشرة، التي أقيمت في أرفود من 30 أكتوبر حتى 3 نونبر 2024، تحت رعاية الملك محمد السادس، نجاحاً لافتاً بمشاركة 235 عارضاً واستقطاب أكثر من 91 ألف زائر.
وحمل الملتقى شعار “الواحات المغربية: من أجل أنظمة قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية”، حيث شهد فعاليات متنوعة شملت ورشات ولقاءات مهنية وأنشطة تعليمية. وتخلل المعرض أيضاً حصص تذوق ومسابقات وحفلات توزيع الجوائز، مع تسجيل رقم معاملات بلغ 37 مليون درهم.
وأكد جمال ميموني، المدير الجهوي للفلاحة بجهة درعة تافيلالت، على النجاح الكبير لهذا الحدث، مشيراً إلى أنه يعكس الإقبال المتزايد على قطاع التمور ومشاركة واسعة من العارضين المغاربة والدوليين. وأشاد عبد الوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالتنظيم المتميز وجودة المنتجات المعروضة، معتبراً الملتقى فرصة لتعزيز التعاون بين الجهات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال زراعة النخيل.
وخصص الملتقى تسليط الضوء على نظم الواحات البيئية والتحديات البيئية التي تواجهها، مشيراً إلى تقدم المغرب في استدامة هذه المناطق. ويعتبر الملتقى، الذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب تحت إشراف وزارة الفلاحة، من أبرز المواعيد الزراعية التي تسهم في دعم قطاع التمور بالمملكة من خلال برامج تهدف إلى تأهيل الواحات وغرس مساحات جديدة لتعزيز الإنتاج واستدامته، ما يجعل منه منصة هامة لتسويق التمور المغربية وتعزيز مكانتها محلياً ودولياً.
محمد رزق
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=35572