المغرب يعزز دوره كمحرك للاستثمارات والتنمية الاقتصادية في إفريقيا

admin
إقتصاد
admin3 نوفمبر 2024آخر تحديث : الأحد 3 نوفمبر 2024 - 1:26 مساءً
المغرب يعزز دوره كمحرك للاستثمارات والتنمية الاقتصادية في إفريقيا

أكد رئيس منتدى “تشويسول إفريقيا للأعمال” باسكال لوروت، أن المغرب أصبح فاعلاً رئيسياً في تعزيز الاستثمارات داخل القارة الإفريقية، مما يسهم بشكل كبير في دعم الإقلاع الاقتصادي للمنطقة. جاء ذلك في حديثه لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة الخامسة للمنتدى المنعقدة في مراكش، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “البناء المشترك لاستراتيجيات رابحة ومستدامة.. الدور المحرك للقطاع الخاص والتعاون مع القطاع العام”.

أوضح لوروت أن المغرب، من خلال شركاته الرائدة في مجالات كالأبناك، التأمين، والصناعة، يرسخ حضوره القوي في إفريقيا، حيث يشكل جسراً بين أسواق القارة وأوروبا، مما يوفر مناخ أعمال جاذباً للاستثمارات. وأشار إلى ميناء “طنجة المتوسط” الذي يجذب شركات دولية بفضل كفاءة اليد العاملة المحلية.

كما أثنى على السياسة المغربية في التعاون مع دول إفريقيا جنوب الصحراء بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مؤكداً أن المملكة تسهم في بناء نموذج للتعاون الإفريقي المشترك.

في سياق حديثه عن “منتدى تشويسول إفريقيا”، أوضح أن هذا المنتدى، الذي انطلق قبل نحو عشر سنوات، يهدف إلى ترسيخ “فكرة أن إفريقيا هي قارة المستقبل”؛ حيث تم إطلاق تصنيف “تشويسول 100 إفريقيا” لاختيار أبرز المواهب الشابة تحت سن الأربعين، ما أتاح تكوين مجتمع من 900 خريج على مستوى القارة.

وأشار إلى أن الدورة الحالية ركزت على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، معتبراً أن القطاع الخاص يحتاج لدعم القطاع العام، والعكس صحيح، وذلك من خلال تطوير أدوات وآليات تتيح لكليهما النمو بشكل متوازٍ لتسريع عجلة التنمية.

واختتم لوروت حديثه بالإشارة إلى محاور النقاش في هذه النسخة، والتي شملت السيادة الطاقية، السيادة الغذائية، الرأسمال البشري، اللوجستيك، الصحة، بالإضافة إلى قضايا الثقافة والملكية الثقافية، مؤكداً أن ثروة إفريقيا الحقيقية تكمن في شبابها الواعد الذي يستحق التكوين المناسب لسوق العمل المتنامي.

محمد رزق

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.