محمد رزق
عُقد المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية. وتناول المؤتمر عدة مواضيع هامة، من أبرزها تعزيز آلية التواصل بين غرف العمليات الوطنية المختصة بأمن الحدود في الدول العربية، واستعراض نتائج المؤتمر الأورو-عربي الثاني لأمن الحدود، إلى جانب تبادل التجارب حول الربط بين المنافذ الحدودية ومكافحة استخدام الطائرات والغواصات المسيرة في عمليات التهريب.
شارك في المؤتمر رؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ من مختلف الدول العربية، وكان من بين الحضور ممثل المغرب، المراقب العام ورئيس المنطقة الأمنية لمطار مراكش المنارة، المصطفى اللكاك. كما شاركت في المؤتمر هيئات دولية وإقليمية منها جامعة الدول العربية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (FRONTEX)، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، كلمة أبرز فيها المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق أجهزة أمن المنافذ وحرس الحدود، خاصة في ظل التحديات الأمنية العابرة للحدود التي تواجه الدول العربية بحكم موقعها الجغرافي، الذي يجعلها أكثر عرضة لقضايا تهريب المخدرات والمهاجرين والاتجار بالبشر.
وأشار كومان إلى أهمية المؤتمر كفرصة لتعزيز التواصل بين أجهزة أمن الحدود والمنافذ في الدول العربية، وتبادل أفضل الممارسات لمواجهة تحديات أمنية جديدة مثل استخدام الطائرات والغواصات المسيرة في عمليات التهريب، في مسعى لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
المصدر وكالة المغرب العربي للأنباء
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=35339
