وزيرة الانتقال الرقمي تبحث مع مستثمرين فرنسيين سبل تعزيز التعاون الرقمي والتكنولوجي

admin
إقتصاد
admin29 أكتوبر 2024آخر تحديث : الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 - 11:39 مساءً
وزيرة الانتقال الرقمي تبحث مع مستثمرين فرنسيين سبل تعزيز التعاون الرقمي والتكنولوجي

ناقشت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة المغربية، أمل الفلاح السغروشني، اليوم الثلاثاء في الرباط، سبل تعزيز التعاون في مجالي الرقمنة والتكنولوجيات الدقيقة مع وفد من المستثمرين الفرنسيين، وذلك ضمن زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون للمغرب، برفقة حرمه ووفد رفيع المستوى. تأتي هذه الزيارة لتعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، مع التركيز على التعاون في القطاعات الرقمية المتقدمة.

وأكدت الوزيرة السغروشني خلال اللقاء على الشراكة الاستثنائية بين البلدين، القائمة على تعزيز الصداقة والتعاون في المجالات الاستراتيجية، مشيرة إلى دور التحول الاقتصادي في المغرب، الذي بات وجهة مفضلة للشركات العالمية العاملة في الابتكارات الرقمية والتكنولوجيات المتقدمة. وأشارت إلى أن المغرب يُعتبر جسراً استراتيجياً بين أوروبا وإفريقيا، مما يجعله بوابة هامة للتعاون الاقتصادي بين القارتين.

وفي إطار “استراتيجية المغرب الرقمي 2030″، أكدت الوزيرة عزم المغرب على تعزيز مكانته كقوة إقليمية في الرقمنة، عبر مشاريع كبرى تعزز موقعه في الساحة الاقتصادية الدولية. وأضافت أن القطاع الرقمي يمثل رافعة أساسية لمواجهة تحديات المستقبل، لا سيما في مجالات رقمنة الخدمات العمومية وتوفير فرص عمل للشباب المغربي.

من جانبه، أشاد رئيس حركة المقاولات الفرنسية (ميديف)، باتريك مارتن، بالشراكات المتنوعة بين البلدين، خاصة في مجال البنيات التحتية الرقمية، مبدياً إعجابه بتقدم المغرب في التكوين التقني، وخاصة تكوين المهندسين. وأكد أن الشركات الفرنسية في المغرب ملتزمة بتطوير القطاع الرقمي.

أما كريستيل هايدمان، المديرة العامة لمجموعة “أورانج”، فقد أعربت عن التزام المجموعة بمواصلة استثماراتها في المغرب، وخاصة في مجالات الألياف البصرية وتقنيات الجيل الخامس، مشيرة إلى أهمية هذا الاستثمار مع اقتراب استضافة المغرب لكأس العالم 2030، حيث سيعزز من جاهزية البنية التحتية الرقمية ويزيد من جاذبية المغرب الدولية.

محمد رزق

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.