المغرب يدعم التنمية والسلم والأمن في إفريقيا عبر شراكات إنسانية فعّالة

admin
وطنية
admin27 أكتوبر 2024آخر تحديث : الأحد 27 أكتوبر 2024 - 9:14 مساءً
المغرب يدعم التنمية والسلم والأمن في إفريقيا عبر شراكات إنسانية فعّالة

محمد رزق

أكد مصطفى المنصوري، سفير المغرب لدى السعودية والمندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، حرص المغرب على دعم البلدان الإفريقية الشقيقة لبناء قدراتها عبر مقاربة ثلاثية تشمل السلم، الأمن، والتنمية. جاء ذلك خلال مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد، الذي انعقد في جدة بمشاركة واسعة من دول منظمة التعاون الإسلامي.

في كلمته، أبرز المنصوري أهمية المبادرات الإنسانية المشتركة للحد من الآثار السلبية للنزوح واللجوء، الذي يعاني منه الأبرياء بسبب النزاعات المسلحة والصراعات العرقية والدينية، فضلاً عن تدهور الأوضاع الاقتصادية وانعدام الأمن والاستقرار. وشدد على ضرورة تبني مبادرات واقعية وملموسة لتحقيق أثر إيجابي في دعم التنمية البشرية والاقتصادية وتعزيز أمن واستقرار الدول المتضررة، لاسيما في منطقة الساحل، وفق مقاربة متكاملة تركز على السلم والأمن والتنمية.

وأشار المنصوري إلى جهود المغرب المستمرة منذ سنوات في دعم الدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق أهدافها التنموية وبناء قدراتها، سواء من خلال التعاون الثنائي أو عبر شراكات متعددة الأطراف، مع التركيز على تعزيز أمن واستقرار تلك الدول. وأوضح أن المغرب يسعى إلى تطوير شراكات إقليمية فعالة ومبتكرة تعزز التعاون الاقتصادي الإقليمي بين دول غرب إفريقيا، بهدف تحقيق تكامل اقتصادي.

من جانبه، أعلن عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن تقديم السعودية 30 مليون دولار إضافي لصالح منطقة الساحل وبحيرة تشاد، ليصل إجمالي دعمها في 2024 إلى 51 مليون دولار، في استمرار لدورها الريادي في مساندة المجتمعات المتضررة.

يأتي انعقاد المؤتمر استجابة لقرارات مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، ويهدف إلى حشد الموارد لدعم المبادرات الإنسانية والتنموية في بلدان الساحل وحوض بحيرة تشاد، حيث يشمل الدعم النازحين واللاجئين، إضافة إلى تعزيز الوعي بالأزمة وتطوير شراكات قوية تضمن استجابة إنسانية فعالة ومستدامة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.