أنس الحضري
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بيان جوزيب بوريل، بشأن عمليات قتل مزعومة لأسرى حرب أوكرانيين على يد جنود روس هو “معلومات مضللة هدفها تشويه سمعة روسيا”.
وقالت زخاروفا، في منشور عبر قناتها على “تلغرام”: “في ظل غياب النجاحات للقوات الأوكرانية على جبهة القتال. يثير مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل الذي يستعد لمغادرة منصبه، في بيانه الأخير المناهض لروسيا دعاية مؤيدة لأوكرانيا، ويختلق معلومات مضللة جديدة بهدف تشويه سمعة روسيا”.
وذكرت أن أكاذيب بوريل تتماشى مع الأكاذيب المزيفة التي نشرها المسؤولون الغربيون والأوكرانيون حول “مجزرة بوتشا”، و”اختطاف 20 ألف طفل أوكراني”، وغيرها من المزاعم.
وأكد أن ” كييف أو رعاتها في الغرب لم يتمكنوا من توثيق أي من تلك الروايات، ولم تُقدم قائمة بأسماء القتلى في بوتشا ولا أسماء الأطفال المختطفين”، وأكدت زاخاروفا: “دعونا نتذكر أن أمينة المظالم الأوكرانية السابقة ليودميلا دينيسوفا، التي “استمتعت” بالجرائم الجنسية التي يُزعم أن الجيش الروسي ارتكبها، اعترفت في النهاية بأنها اخترعتها من أجل إثارة تعاطف المجتمع الدولي”.
وشددت زاخاروفا على وجود أدلة موثقة على جرائم ارتكبها الأوكرانيون والمرتزقة الأجانب الذين يقاتلون بصفوف نظام كييف، ضد الجنود الأسرى الروس.
وكان بوريل أصدر بيانا زعم خلاله إعدام روسيا عددا من أسرى الحرب الأوكرانيين، دون تقديم أي دليل موثق على هذه المزاعم.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=34754