طلبت السلطات القضائية في لوكسمبورغ مساعدة المغرب في إطار إنابة قضائية دولية، بهدف البحث عن مشتبه به في جريمة قتل مروعة لامرأة برتغالية. الجريمة التي تعود تفاصيلها إلى سبتمبر 2022، أثارت صدمة كبيرة بعد العثور على جثة الضحية، ديانا سانتوس، مقطعة الرأس والأوصال في منطقة مونت سان مارتن على الحدود الفرنسية-اللوكسمبورغية.
ووفقًا لما ذكره مكتب المدعي العام في مدينة ديكيرش، تم القبض على أحد المشتبه بهم في هذه الجريمة، بينما لا يزال البحث جارياً عن شخص آخر يعتقد أنه فرّ إلى المغرب. وتشير التحقيقات إلى أن المشتبه به الأول، وهو رجل مغربي يبلغ من العمر 48 عامًا، كان يعيش مع الضحية ويُزعم أنه قام بترتيب زواج بينها وبين ابن أخيه، بغرض الحصول على أوراق إقامة. إلا أن الضحية قررت فسخ هذا العقد لاحقًا، قبل أن يتم قتلها في منزلها ونقل جثتها المقطعة إلى مبنى مهجور على الحدود.
وبعد شهر من اكتشاف أجزاء من جسد الضحية في “مونت سان مارتن”، عثرت السلطات على أعضاء أخرى في منطقة تيمليس بين ألمانيا ولوكسمبورغ. وأكدت اختبارات الحمض النووي أن هذه الأعضاء تعود الى الضحية نفسها . ومع استماره التحقيقات. تركز السلطات جهودها الان على البحث عن المتهم الثاني ، الذي يعتقد انه الزوج الضحيه، وربما يكون قد فر الى المغرب بعد ارتكاب الجريمه .وفقا لمصادر التحقيق تاتي هذه التطورات في ظل التعاون القضائي دولي بين لوكسمبور والمغرب ، في محاولة لتعقب المشتبه به وتقديمه للعداله.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=33679