نفت السلطات المغربية الأنباء التي ربطت بين الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المملكة مؤخراً وبين عملية بذر السحب. في تصريحات أدلى بها حسين يوعبد، مدير الاتصالات في المديرية العامة للأرصاد الجوية، أكد أن الأمطار التي ضربت مناطق الجنوب الشرقي والأطلس لم تكن ناتجة عن تلقيح السحب، بل تعود إلى تأثير قوي لكتلة هوائية استوائية غير مستقرة، نتيجة الارتفاع الاستثنائي للجبهة الاستوائية (ITF) نحو المناطق الجنوبية.
وفي السياق ذاته، أوضح نزار بركة، وزير التجهيز والمياه، أن المغرب نفذ خلال السنوات الخمس الماضية (2017-2021) 121 عملية استمطار سحب ضمن مشروع “الغيث”. وأضاف بركة في رده على سؤال من أحد نواب حزب العدالة والتنمية، أن هذه العمليات شملت أربع عمليات فقط بين نوفمبر 2022 و9 سبتمبر 2023، منها اثنتان باستخدام المولدات الأرضية واثنتان بالطائرات.
تجدر الإشارة إلى أن تقنية تلقيح السحب، والتي تهدف إلى تحفيز هطول الأمطار عبر حقن السحب بمادة يوديد الفضة أو كلوريد الصوديوم، ليست ذات صلة بالأمطار الأخيرة، حيث تعتمد على الظروف الجوية التي تؤدي إلى تكوين بلورات الجليد التي تسقط على شكل أمطار أو ثلوج.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=33180